بغداد/ المدى
أثار استعادة العراق 17 ألف قطعة أثرية تعود للعهد السومري، اهتمام المختصين بالاثار في اقليم كردستان.
وقال مدير دائرة آثار مدينة السليمانية كمال رشيد في تصريحات صحفية تابعتها (المدى)، إن "هذا يعتبر انجازاً كبيراً لمؤسسة الآثار العراقية، و بجهود من السفارة العراقية في واشنطن ومحاولتها المستمرة في اعادة الاثار العراقية التي سرقت ونهبت من العراق اثناء الاجتياح الأمريكي"
وأضاف "اتمنى أن تكون هذه الخطوة حافزا لبقية البلدان التي لديها آثار عراقية المسلوبة منه بصور غير شرعية واعادتها الى موطنها الاصلي خدمة للحضارة العراقية والحضارة البشرية بصورة عامة".
من جانبه، اثنى مدير متحف السليمانية هاشم حمه عبدالله على اعادة تلك الآثار، مضيفًا: "نحن سعداء بهذا العمل الحضاري المهم وهي بادرة من جهود الحكومة الحالية والمؤسسات المعنية بالاثار والثقافة العراقية ويؤكد من خلال هذا العمل رجوع العراق الى سيادته الحقيقية، وعرض حضارته في موطنها الأم وليس في دول أخرى".
واعتبر أن "إعادة تلك الآثار ستنشط السياحة بعرض قطع اثرية مهمة في المتاحف، وكذلك هي وقفزة نوعية ليكون العراق في المراكز المتقدمة في عدد القطع الاثرية وقدمها قياسا بالدول الاخرى".
اترك تعليقك