بغداد/ المدى
كشف رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، اليوم الأربعاء، اختفاء نحو 25 مليون دولار فروقات بين المبالغ المحولة من العراق الخاصة بالاستيراد.
وقال الصالحي، في بيان تلقت (المدى)، نسخة منه، إن "خطر الفساد المالي والإداري لا يقل عن خطر الارهاب على العراق وشعبه، وفي الوقت الذي نجدد دعمنا للورقة البيضاء الإصلاحية التي أعلن عنها رئيس الوزراء ومن اجل الحفاظ على المال العام من الهدر والفساد والسرقة نؤكد على اهمية اتمتة البضائع المستوردة حسب المنفيست الاصلي بعيدا عن التزوير وذلك لضمان وتطابق المبالغ الخارجة من العراق مع المواد المستوردة ودعم النظام الاقتصادي والمالي للبلد".
وأضاف الصالحي، "لقد اندهشنا من الارقام الذي كشفته وزارة التخطيط عن ان حجم استيراد العراق للبضائع في عام ٢٠٢٠ قد بلغ ١٥ مليار دولار فقط، ولكن فيما بلغ حجم الحوالات العراقية إلى خارج البلاد خلال عام ٢٠٢٠ مبلغ قدره ٤٠ مليار دولار حسب ما أعلنه البنك المركزي، مما يعني ان العراق قد حول ٤٠ مليار دولار لغرض الاستيراد واستلم بضاعة بقيمة ١٥ مليار دولار فقط".
وأشار إلى أن "هذا يعني فقدان ٢٥ مليار دولار ينبغي كشفها امام الرأي العام فوراً دون اي تردد"، مؤكداً أهمية "ضمان حقوق المواطن العراقي والكشف عن الفساد هو من مسؤوليات الحكومة العراقية وعدم التستر لمن تلطخت يده بهدر المال العام، لذا يستوجب على الحكومة التعامل بشفافية وعدم الافراط بحقوق الشعب".
اترك تعليقك