متابعة/المدى
قدم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مرشحيه للمناصب الوزارية، في لائحة طغت عليها أسماء من التيار المحافظ منها حسين أمير عبداللهيان المرشح لوزارة الخارجية.
ويأتي ترشيح الدبلوماسي عبداللهيان في وقت تخوض طهران مع القوى الكبرى مباحثات لإحياء الاتفاق حول برنامجها النووي الذي انسحبت منه واشنطن أحاديا عام 2018.
ولم تضم التشكيلة المطروحة، وفق الأسماء التي نشرها الحساب الرسمي للحكومة على "تويتر"، أي امرأة. ومن المتوقع أن يعلن مجلس الشورى الذي يهيمن عليه المحافظون، اللائحة رسميا السبت، قبل أن يشرع في إجراءات منح أعضائها الثقة لتعيينهم رسميا.
وستكون من أولى مهام حكومة رئيسي، ومن ضمنها وزارة الخارجية، استكمال مباحثات فيينا التي تشارك فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.
ووصف التلفزيون الرسمي الإيراني عبداللهيان (56 عاما) بـ"دبلوماسي مرموق لمحور المقاومة"، في إشارة الى طهران وحلفائها في المنطقة.
ويتمتع عبداللهيان، وفق وسائل إعلام إيرانية، بعلاقات وثيقة مع حلفاء لإيران مثل سوريا وحزب الله اللبناني وفصائل عراقية. كما سبق له أن نشر مقالات عن السياسة الخارجية على الموقع الالكتروني للمرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي.
وعلى صعيد المناصب البارزة الأخرى، رشحّ رئيسي جواد أوجي لوزارة النفط، علما بأنه سبق له أن شغل منصب نائب للوزير، ويتولى حاليا الإدارة التنفيذية لشركة الغاز الوطنية.
أما وزير النفط السابق رستم قاسمي، فطرح اسمه لوزارة الطرق وبناء المدن وعمل قاسمي، الذي تقدم بترشيحه الى الانتخابات الرئاسية 2021، كمستشار الشؤون الاقتصادية لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري.
ومثل قاسمي، ضمت التشكيلة الحكومية ضابطين سابقَين آخرين في الحرس على لائحة العقوبات الأميركية، هما وزير الداخلية أحمد وحيدي والسياحة عزت الله ضرغامي.
اترك تعليقك