الكاظمي والصباح يبحثان 6 قطاعات خلال اجتماع موسع

الكاظمي والصباح يبحثان 6 قطاعات خلال اجتماع موسع

بغداد/ المدى

ترأّس رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، اليوم الأحد، المباحثات الموسعة بين الوفدين العراقي والكويتي، فيما جرى بحث التعاون في 6 قطاعات مختلفة.

 

وقال المكتب الاعلامي للكاظمي في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إن "الاجتماع بحث مجمل الملفات لتعزيز التعاون بين البلدين، في قطاعات الاقتصاد، والصحة، والتجارة، والاستثمار، والطاقة، والنقل، وغيرها".

وبحسب البيان، أكّد الكاظمي، "استعداد الحكومة العراقية للتعاون والعمل مع الحكومة الكويتية بما يجسد العلاقات الأخوية التأريخية بين البلدين، بروح من الاحترام المتبادل، والرغبة الصادقة في التعاون المشترك؛ لتعزيز العلاقات في المجالات كافة وتطويرها؛ بما يحقّق تطلعات الشعبين الشقيقين".

وأشاد الكاظمي بـ"موقف دولة الكويت، في الوقوف إلى جانب الحكومة العراقية، ومساندتها في تحقيق تطلعاتها الاقتصادية، التي تتضمن تنفيذ الأهداف المنصوص عليها في الورقة البيضاء، وتحقيق الإصلاح في القطاعين العام والخاص، وتطوير القطاع المصرفي، فضلاً عن الربطين الاقتصادي والتجاري مع الدول المجاورة للعراق".

وأعرب عن "تطلعه إلى تضافر الجهود الحكومية بين العراق والكويت؛ لتحديد موعد عقد اجتماعات الدورة الثامنة للجنة الوزارية العليا العراقية – الكويتية المشتركة في العراق، حيث مضى أكثر من عامين على انعقاد الدورة الأخيرة (السابعة)، وعبّر السيد الكاظمي عن رغبة العراق في تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل الزيارات الرسمية بين الجانبين".

وأكد أن "الحكومة جادة وعازمة، على بحث جميع الملفات العالقة بين العراق والكويت، حيث تم في هذا الصدد تشكيل اللجنة السياسية العليا للتفاوض بشأن الملفات العالقة مع دولة الكويت".

من جانبه، قدّم رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، "شكره للعراق، حكومةً وشعباً، لدورهم في البحث عن رفات المفقودين الكويتيين من ضحايا النظام المباد، وأثنى على الدور المميز لحكومة الكاظمي في المنطقة، وتقريب وجهات النظر؛ وهذا ما تحتاجه المنطقة في الوقت الحالي"، بحسب البيان.

وأكد الصباح على أهمية الوقوف مع العراق، ولاسيما بعد حربه ضد داعش، ودفاعه عن العالم والمنطقة في معركته التي قادها ضد الإرهاب.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top