خاص/ المدى
كشفت وزارة الزراعة اليوم الخميس، سبب فتح الاستيراد لمحصول الطماطة في الوقت الذي يشهد اقليم كردستان تكدسًا لهذا المحصول.
وشهد قضاء بنجوين تظاهرة لعدد من الفلاحين المحتجين على دخول الطماطة المستوردة من إيران مما تسبب بضعف تسويق محصولهم وتكدسه، بالمقابل فتحت وزارة الزراعة الاتحادية مؤخرًا استيراد الطماطة من ايران وعبر 4 منافذ حدودية فقط، بدلًا من تسويق طماطم كردستان في اسواق بغداد والمحافظات الاخرى.
وحول هذا الشأن يقول المتحدث باسم وزارة الزراعة حميد النايف في تصريح لـ(المدى)، إن "الوزارة سمحت باستيراد الطماطة بسبب نقص المحصول وارتفاع اسعاره، ولكن اشترطت ان يكون المحصول يحتوي على اجازة استيراد ومصدره معلوم".
وبين انه "قبل عدة اشهر عندما ذهب وزير الزراعة الى اقليم كردستان اتفق على ضرورة اتخاذ عدة اجراءات ليتم تسويق منتجات الاقليم الى باقي محافظات واسواق العراق ومن بين هذه الاجراءات هو تطبيق الروزنامة الزراعية وعدم ادخال المحاصيل الممنوعة من الاستيراد الا ان ذلك لم يتحقق".
وبين انه على هذا الاساس فان محصول الطماطة في كردستان عبارة عن خليط من الطماطة المحلية والايرانية لذلك فهي مجهولة المصدر ولانستطيع ادخال وجلب الطماطة من كرستان لانها ستفتح بابا لدخول طماطم من مصادر اخرى وقادمة من الخارجة مجهولة المصدر لعدم احتوائها على اجازة استيراد".
واوضح أن "اليوم اتت مجموعة كبيرة من السيارات المحملة بالطماطم من ايران إلى منفذ الشلامجة ولم نسمح بدخولها لانهال اتحمل اجازات استيراد، وليس لانها طماطة مستوردة، فنحن فتحنا استيراد الطماطم ولكن بشرط وجود اجازة استيراد".
وبين انه "حصرنا 4 منافذ فقط لدخول الطماطة وهي الشلامجة والشيب والمنذرية وزرباطية فقط هذه المنافذ لانه مسيطر عليها ومشروطة باجازة استيراد، اما باقي المحاصيل فلاتوجد مشكلة ويتم دخولها عبر جميع المنافذ".
اترك تعليقك