بغداد/ المدى
حذّر النائب محمد نوري العبد ربه، المتحدث باسم تحالف عزم، الذي يتزعمه خميس الخنجر، من محاولات تزوير للانتخابات فيما حدد طريقتين للتزوير احدها تم التخلص منها متمثلة بتصويت الخارج.
وقال العبدربه في تصريحات تابعتها (المدى)، إن "في انتخابات عام 2018 تعرضنا لعمليات تزوير، ونعرف من هي الجهات التي زورت النتائج، ولا زالت هذه الجهات لديها القدرة على التزوير، وستقوم بذلك".
واضاف: "حذرنا الحكومة من هذه الممارسات وقدمنا الحلول لمعالجة التزوير، مثلا انتخابات الخارج كانت تحدث فيها عمليات تزوير واضحة، فتم الغاؤها، واليوم هناك مناطق معينة تحت سيطرة احزاب وسلاح ولديها سلطة لتزوير الانتخابات"، داعياً الحكومة الى "السيطرة على هذه الجهات لتجري الانتخابات بطريقة سليمة".
ونفى العبد ربه ان يكون تحالف عزم متورطا بمحاولة تزوير للانتخابات، وقال ان "الاتهام الذي وجّه الى تحالف عزم يخص تصوير اجهزة الانتخابات والبطاقة البايومترية، واذا ما عدنا الى اصل هذا التصوير، سنجد ان من قام به هو احد موظفي مفوضية الانتخابات في الانبار، الذي كان يصور ويبعث الصور لمديره ليثبت له بانهم في العمل وخلال التدريب، واذا احتفضنا بمثل هذا الفيديو فهذا لا يعني ان هناك عملية تزوير".
وشدد على ان "عمليات التزوير هي التي تم ضبطها في انتخابات 2018 واعلن عنها رسمياً، لكن هذه الاتهامات هي تسقيط انتخابي لتحالفنا لخشيتهم من قوة عزم ومن مستقبل التحالف".
وحذّر العبد ربة من "التدخلات الخارجية، فهي موجودة وبقوة ونخشى منها اثناء تشكيل الحكومة"، موضحاً أن "هناك جهات خارجية متغلغلة ببعض المحافظات ومنها نينوى ومن قبل جهات مكشوفة ولها السلطة والمال، وحذرنا ونحذر المواطنين للتمييز بين من ولائه لجهات خارجية او للوطن".
وأعرب العبد ربه عن اعتقاده بارتفاع عدد مقاعد السنة العرب في البرلمان خلال الانتخابات القادمة، وقال: "بدأت المقاعد السنية تتقلص منذ عام 2006 وحتى 2018، بعد ان كانت 74 وصلت الى 68، واعتقد سيرتفع عددها في هذه الانتخابات".
اترك تعليقك