بغداد/ المدى
استعرض النائب عن محافظة ديالى رياض التميمي اليوم السبت، ظاهرتين قد تؤثران على نتائج الانتخابات المقبلة في المحافظة.
وقال التميمي في تصريحات تابعتها (المدى)، إن "المشكلة في محافظة ديالى تكمن في استخدام المال السياسي في جذب عواطف المواطنين، وربما التأثير على رغباتهم في التصويت"، مشيرا إلى أن "الأمر مشخّص لدى الجميع من الكتل السياسية ومجلس القضاء الأعلى".
وبيّن أن "تلك الأموال في الأساس هي ملك للشعب والمواطنين، لكن يتم استخدامها لاغراض انتخابية، والحكومة مطّلعة على الأمر"، مضيفاً أن "جزءاً من المشاكل هو التثقيف الذي يجري بشكل تسقيطي وليس دعائياً وفقاً لبرنامج انتخابي، كما أن ذلك أيضا مشخّص لدى مفوضية الانتخابات ومجلس القضاء الأعلى".
وأوضح ان "الجيوش الإلكترونية أيضا لها دور كبير في تعظيم المشاكل في ديالى"، مبينا ان "محافظة ديالى لا تختلف عن باقي محافظات العراق التي تهيمن وتسيطر عليها كتل سياسية".
ولفت إلى أن "حظوظ المستقلين ضعيفة جداً، وذلك لعدم امتلاكهم الأموال والجيوش الإلكترونية، كما أنهم لا يمتلكون القوة على الساحة، وإن كانوا يمتلكون الثقافة والرؤية المستقبلية، بالتالي إن ذلك الأمر أدى إلى التقليل من حظوظهم في الصعود، وإن كان ذلك على مستوى العراق، ولكنه في ديالى بشكل خاص".
التميمي، استبعد أن "تشهد محافظة ديالى صعود شخصيات مستقلة جديدة، كما أن ذات الكتل المسيطرة على المشهد الحالي ستبقى هي الفاعلة"، مشيرا إلى "حدوث تغييرات في بعض الاسماء، ولكنها أيضاً ستكون من ذات الكتل المتسيدة حالياً".
عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة ديالى، ذكر أن "الهدف هو ليس أن تتراجع بعض الأسماء في كتل معينة، بل في أن تكون هناك كتل تحمل برنامج ورؤية لإعادة مؤسسات الدولة، وهدفها بناء العراق، وأن تعمل ككتلة برلمانية صاحبة قرار سياسي، وليس ككتلة تعمل وفقاً للتوافقات والمصالح".
اترك تعليقك