كرة المهندسين تعاني الإفلاس وتلوّح بالانسحاب!

كرة المهندسين تعاني الإفلاس وتلوّح بالانسحاب!

 متابعة - المدى

لوّح فريق المهندسين لكرة القدم، أحد الفرق المتبارية ضمن مجموعة بغداد لبطولة كأس العراق بالانسحاب من البطولات المقبلة، وذلك بعد أن حُجب عنه دعم النقابة الراعية لنفقاته في نشاطات المواسم الكروية.

وقال مدرب فريق المهندسين كريم محمود العادلي في تصريح للمدى :"منذ أربع سنوات نعاني حجب الدعم المالي عن الفريق الذي خاض تحدّيات صعبة في مواسم الكرة، وآخرها دخوله منافسات بطولة الكأس في مباراة مع فريق الحشد الشعبي خسرها بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في العاشر من أيلول الجاري، ولدينا استحقاق مهم في تصفيات مجموعة بغداد لدوري الدرجة الأولى المؤمّل انطلاقها في تشرين الأول المقبل".

وأضاف :"كان هناك رجل أعمال يقدّم الدعم لنادينا منذ تأسيسه عام 2015 بمبلغ سبعة ملايين دينار، فضلاً عن مُنحة النقابة غير الثابتة (3-4) ملايين دينار من رسوم تجديد هويّات المهندسين، وسارت أمور فريقنا بشكل جيّد حتى حُجب عنّا الدعم، وواجهنا الإفلاس، وأخذنا ننفقُ من أموالنا الخاصة".

وأوضح :"المشكلة الكبيرة أن نقيبة المهندسين د.أزهار الربيعي تذرعّت بوجود سبعة عشر عضواً في إدارة النقابة رفضوا استمرار تخصيص المُنحة لفريق الكرة، فقلت لها هؤلاء الأعضاء هُم أنفسهم وقّعوا بيان تأسيس النقابة، وتعهّدوا بدعم ألعاب النادي مساهمة منهم في تطوير رياضة البلد، واكتشاف الموهوبين، فأحرجَت، وسكتت"!

وكشف :"موقف فريقنا صعب للغاية، وأمامه مفترق طريق، إن قرّرَ الانسحاب وهو ما نفكّر به جدّياً سيهبط الى دوري الدرجة الثالثة، وإذا شاركنا سنعاني صعوبة في تغطية احتياجات اللاعبين والتنقّل والطعام، وسنخسر ونودّع الدوري وينتهي مصيرنا إلى الثالثة أيضاً، ووقتها سنحمّل نقابة المهندسين والنقيبة بشكل خاص مسؤولية تقهقرنا نحو الدرجة الأدنى".

ووجّه العادلي رسالة الى جميع مهندّسي العراق قائلاً:"نتمنى أن تساندوا فريقنا ممثّلكم في منافسات دوري الكرة، أنتم أملنا في تغيير موقف النقابة لصالحنا وتوفير الدعم المالي لنا، وبعكس ذلك لا خيار أمامنا سوى انتظار الانتخابات المقبلة لعلّها تأتي بنقيبٍ جديد يُقدّر قيمة الرياضة ويعضّد توجّه شبابنا لإرتداء فانيلة المهندسين بفخر لتحقيق النتائج المشرّفة".

وختم العادلي تصريحه :"سأبقى وفيّاً لفريق المهندسين، ولن أتخلّى عنه، برغم العروض التي قدّمت لي من فرق أخرى، وسبق لي أن باشرتُ مهمّتي التدريبية عام 2000 مع فريق الحسين ثم الاسكان وأخيراً المهندسين الذي أمضي سنتي السابعة معه، أملاً أن يحظى فريقي بدعم يتناسب والجهود التي قُدّمت من لاعبيه وأعضاء الملاكين الفني والإداري".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top