خاص/ كربلاء
لم يتبق سوى ايام قليلة على "العرس الانتخابي"، المرتقب اذ بات المرشحين يتنافسون بشراسة من خلال دعاياتهم وحملاتهم الانتخابية، وسط ازدياد ظاهرة تمزيق صور المرشحين في محافظة كربلاء.
وتوعدت مفوضية الانتخابات، الأشخاص الذين يمزقون صور المرشحين بعقوبة الحبس لمدة لا تزيد عن عام أو بغرامة مالية تترواح بين مليون 5 ملايين دينار أو كلا العقوبتين.
استهداف الناشطين
مرشح شاب من كربلاء توعد ممزقي صوره الانتخابية، بـ "النصر الساحق بعد تعرض صور حملته الانتخابية إلى التمزيق والتخريب من قبل جهات مجهولة في دوار كربلاء بالقرب من مستشفى الكفيل".
المرشح نشر عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك، (احزاب الخراب والفساد والقتل احنة موجودين وراسنة براسكم وننتظر الانتخابات).
الشاب قال في حديثه لـ (المدى)، إن "تمزيق دعايتي كوني من الناشطين والمتظاهرين رغم عدم المساس بالعديد من الصور لمرشحين اخرين، حيث هذا مايؤكد شكوكي".
المفوضية تعلق على الظاهرة
وفي غضون ذلك، قال رزاق الاسدي مسؤول شعبة الاعلام والاتصال الجماهيري في مكتب كربلاء الانتخابي، "لم تسجل لغاية الان اي خرق انتخابي حيث شكلت لجنة لرصد هكذا نوع من المخالفات وفرض اجراءات قانونية".
وأضاف أن "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استنفرت جميع كوادرها البشرية منذ بداية الشهر الاول وخاصة مكتب كربلاء اذ كثف جهوده التحضيرية نظراً لاقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المزمع اقامتها في ١٠ تشرين الاول والتي سيتنافس فيها المرشحون على ١١ مقعد خلال ٣ دوائر انتخابية مخصصة في كربلاء".
وأشار الاسدي، إلى أن "عدد المرشحين في المحافظة بلغ ١١٤ مرشحاً منهم ٣٢ امرأة".
اتهام الاحزاب السياسية
إلى ذلك، اعتبر المراقب للمشهد السياسي في كربلاء، نورس عدنان أن "الاحزاب العراقية تنتهج النهج البراغماتي حيث يستهدف الفائدة الشخصية لها من الديمقراطية لكنها لا تمارسها تجاه المجتمع والشعب".
وحذرت وزارة الداخلية، الاسبوع الماضي، من تمزيق صور المرشحين للانتخابات او الاساءة اليهم، مؤكدة انها ستطبق القانون بحقهم بكل صرامة.
اترك تعليقك