45 خزافاً وخزافة فـي معرض  حكايا الطين

45 خزافاً وخزافة فـي معرض حكايا الطين

عامر مؤيد

افتتح معرض الخزف العراقي (حكايا الطين ٢) على قاعة جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين وبمشاركة ما يقارب 45 خزافا وخزافة.

و شهد المعرض حضوراً مبهراً من قبل شخصيات دبلوماسية وثقافية وفنية وعدد من المهتمين والمتابعين للمشهد الثقافي والفني في العراق.

والملفت للنظر ان هذا المعرض يعد حدثاً نوعياً مميزاً شاركت فيه نخبة من خزافي العراق ولعدة اجيال حيث عرض مايقرب عن تسعين عملا فنيا لاكثر من اربعين فنانا وفنانة وامتازت الاعمال باختلاف الأساليب وطرائق العمل والتنفيذ.

وقال رئيس جمعية الفنانين التشكيليين قاسم سبتي في تصريح لـ(المدى)، ان "الجميل هو المشاركة من قبل مختلف الاجيال وتواجدهم في معرض واحد للخزف وهذا ما ميز المعرض".

واشار الى ان "هناك اعمالا ابداعية مهمة من قبل الجيل الجديد وهي تؤكد ان هذا الفن سيستمر بهذا الجيل الذي سينضج تجاربه بكل تأكيد".

وبين سبتي ان "الحركة الفنية يجب ان تستمر وان استمراريتها من خلال اقامة مختلفة الانشطة فيما يخص الخزف او الفن التشكيلي وبقية الفنون الاخرى".

بينما عبر وكيل وزارة الثقافة عماد جاسم عن انبهاره بالمعرض قائلا "هناك اعمال مشاركة اعطت قفزة نوعية لفن الخزف وترتقي الى العالمية".

علي قاسم حمزة احد المشاركين في المعرض اكد في حديثه لـ(المدى)، انه "شارك في هذا المعرض بعملين فقط وقصتهما رجل وامرأة ومعاناتهما في هذا الوقت وبهذه الظروف الصعبة".

واضاف ان "المعرض كان متميزا بتفاصيله كافة لاسيما مع مشاركة ما يقارب خمسين تجربة من قبل الحزافيين".

وبين انه "حاصل على جائزة الخزف للشباب اربع مرات حيث اعرض اعمالي منذ عام 2014 وان العمل بهذا الجانب متعب الى حد كبير". ايناس علي - طالبة ماجستير في هندسة العمارة كانت حاضرة في المعرض تقول بحديثها لـ(المدى)، ان "المعرض راقي بمعنى الكلمة بعيدا عن اية مجاملة هناك طاقات شبابية عظيمة وجيل مبدع، وهناك اعمال تستحق ان تتواجد في معارض عالمية ايضا".

واشارت الى ان "التكنيكات في بعض الاعمال غريبة ومبدعة وتقدم افكارا للمتلقي بلغة صامتة وبتعابير تحكيها المنحوتة"، مبينة انها "معيدة في احدى الجامعات وتدرس الطلبة مادة الرسم الحر، ولكن بعد رؤيتها لاعمال المعرض تأكدت بان هؤلاء الخزافين هم الاساتذة".

وتابعت علي انه هناك "احساس فني وعمق بالتفكير حيث يوجد مزج بين الماضي والحاضر بأسلوب عصري وبتكنيك فنان خزفي عراقي".

تعليقات الزوار

  • سمرقند الجابري

    سيظل العراق متربعا على عرش الفن التشكيلي، شكرا لاستاذتي وزملائي الفنانيين الذي ظلوا مخلصين لصوتهم الداخلي كبشر يرفض القبح.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top