بغداد/ المدى
نشرت صفحات محلية لاعلاميين في محافظة بابل قصة مريبة عن رجل اعترف بقتل زوجته ورمي جثتها بالنهر، عقب اختفائها لأشهر.
ونشر الإعلامي عيسى العطواني تدوينات على صفحته الرسمية وتابعتها (المدى)، تضمنت صورة الرجل المعتقل بعد اطلاق سراحه، عقب عودة زوجته إلى المنزل والتي تم حكمه بناء على اعترافاته بقتلها.
وقال العطواني إن "هذا الرجل الذي في الصورة من بابل، قبل أشهر إختفت زوجته، فأخذوه الجماعة وسألوه وين زوجتك؟ گاللهم ما أدري، طببوه بالتوقيف خلوه يعترف هو قاتلها وحارقها وشامر جثتها بالنهر".
وأضاف: "إجه من بغداد مقدم برامج، صور إعترافاته وطلعه بالفضائيات وإنحكم وراح، وقبل أيام عادت زوجة المحكوم وتبين انها ليست مقتولة ولا متوفية أصلاً، والمحكوم تبين انه معترف بسبب التعذيب، واليوم أطلقوا سراحه وعاد لأهله".
ووصف العطواني ماحد بأنه "فضيحة قانونية" أولًا بفعل التعذيب الذي يدفع للاعتراف بأشياء غير حقيقية، وثانيًا التشهير الذي مورس بحق المتهم على جريمة لم ترتكب من الأساس.
تعليقات الزوار
مهند
المروض يقوم دعوه قضائيه ضد المركز والاعلامي واهل الزوجه ويعاقبهم القانون لايحمي المغفلين