الدوحة / خاص بالمدى
يواصل الجيل المُبهر، برنامج الإرث الاجتماعي والإنساني في اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف) جهودهما في إطار مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، بهدف تحسين حياة الأطفال والشباب في المجتمعات المهمّشة في دول الكونكاكاف.
وتأتي هذه الجهود ضمن برنامج مشترك لمساعدة الشباب على إحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم كان قد جرى الإعلان عنه في تموز الماضي خلال فعّالية مجتمعية لكرة القدم في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، وذلك على هامش مشاركة المنتخب القطري في منافسات كأس الكونكاكاف الذهبية.
وشكّلت فعّالية هيوستن الانطلاقة الرسمية لتنفيذ البرنامج الذي أعدّه الجيل المُبهر بالتعاون مع اتحاد الكونكاكاف، ويمتد لأربعة أعوام. وحضر الفعّالية أكثر من 200 طفل وشاب.ويهدف البرنامج إلى استثمار أنشطة كرة القدم من أجل التنمية في دعم المساعي الرامية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك من خلال الاستفادة من شعبية كرة القدم كأداة للتغيير الاجتماعي الإيجابي تسهم في تعزيز المساواة، وتمكين الشباب من الجنسين، والإدماج الاجتماعي.وأكد ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج بالجيل المبهر أن مواصلة أنشطة البرنامج المشترك يجسّد الأهداف طويلة المدى للشراكة الستراتيجية مع اتحاد الكونكاكاف، والتي تتمحور حول العمل على تحسين حياة آلاف الأطفال والشباب في 41 دولة عضواً في الاتحاد.من جانبه، أشار المدرب بورا ميلوتينوفيتش، الفائز بلقب بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية مرّتين، إلى تطلّعه إلى الإسهام في جهود تنمية الشباب، مؤكداً أن التعاون بين الجيل المبهر واتحاد الكونكاكاف شكل مصدر إلهام وحافز مهم لمساعدة الشباب في منطقة الكونكاكاف.ومن المقرر أن تشمل المراحل التالية من البرنامج جميع دول الكونكاكاف بحلول عام 2025، أي قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2026 التي تضيفها منطقة الكونكاكاف بتنظيم مشترك من كندا والمكسيك والولايات المتحدة.وتندرج هذه الجهود ضمن مساعي الجيل المبهر لتحقيق رؤيته المتمثلة في التأثير الإيجابي في حياة مليون شخص بحلول 2022، ما سيعود بالنفع على الشباب في أنحاء العالم، في سبيل الإسهام في بناء إرث بشري مستدام لمونديال قطر 2022.
اترك تعليقك