مصنعو الإسمنت: تسريح العمال أو زيادة الأسعار

مصنعو الإسمنت: تسريح العمال أو زيادة الأسعار

 متابعة/المدى

أكدت جمعية مصنعي الاسمنت ان قرار زيادة أسعار الوقود المخصص لمصانعها يضعها أمام خيارين، أما تسريح خمسين ألف عامل أو زيادة اسعار منتجاتها.

وأثارت زيادة أسعار الوقود المخصص لمصانع الاسمنت غضب شركات الأسمنت، وقال نائب مدير جمعية مصنعي الأسمنت عمار السعدي إن "صناعة الأسمنت هي الصناعة الوحيدة التي تمارس الاكتفاء الذاتي منذ 2016 وحتى الآن ولم ترفع أسعارها".

وقد رفعت وزارة النفط أسعار النفط الأسود المستخدم في مصانع الأسمنت من مئة ألف دينار للطن إلى 250 ألف دينار للطن الواحد.

وأضاف أن "حوالي خمسين ألف شخص يعملون بشكل مباشر وغير مباشر في الصناعة باتوا مهددين مع أسرهم بالتسريح من العمل بسبب زيادة أسعار الوقود".

وقالت الجمعية في بيان "نحذر من خسائر فادحة للقطاع بملايين الدولارات"، ودعت إلى التراجع عن القرار.

و"أكدت الجمعية أن هذا القرار يضعها أمام مفترق طرق بين إغلاق المصانع والتسبب بتسريح آلاف العاملين فيها وتضرر عوائلهم بالبقاء من دون مصدر معيشة وتهديد تجربة الاستثمار في العراق أو زيادة أسعار البيع على المواطنين بما لا يقل عن 10 دولارات للطن الواحد بسبب رفع سعر النفط الأسود".

وأوضحت الجمعية أن "هذا سيزيد العبء على السكان وعلى الدولة التي تشرع في إعادة إعمار البلاد وتريد تطوير مشاريع البنية التحتية".

وقال صناعيون ان زيادة أسعار الوقود تفتح الباب أمام استيراد الاسمنت من دول الجوار ومنافسة الإنتاج المحلي وتدمير اقتصاد البلد. وأكدوا هذه الصناعة التي حققت اكتفاء ذاتيا ووفرت عملة صعبة منذ عام 2016.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top