بغداد/ المدى
اتهمت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت، قيام إحدى منظمات المجتمع المدني بـ"حرف" ورشة عمل عن التعايش السلمي، إلى أغراض بعيدة عن شروط الرخصة الممنوحة للورشة، فيما اعتبرت ان الكلمات التي القيت لاتتطابق مع السياسة الرسمية لحكومة الاقليم.
وقالت الوزارة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إنه "عقدت إحدى منظمات المجتمع المدني ورشة عمل في أربيل لشخصيات عدة من بعض محافظات العراق للعمل على مفاهيم التعايش وتطبيق أسس الفيدرالية في العراق على ضوء الدستور العراقي الدائم"، فيما استدركت: "لكن للأسف قام بعض مشرفي هذا النشاط بحرف ورشة العمل هذه عن أهدافها واستخدامها لأغراض سياسية بالشكل الذي كانت فيه بعيدة عن شروط منح الرخص لإقامة مثل ورش عمل كهذه".
وأضاف البيان انه "قد أُلقيت خلال هذا النشاط، كلمات وبيانات لا تتطابق بأي شكل من الأشكال مع السياسة الرسمية لحكومة إقليم كردستان ولا تعبّر عن سياسة الإقليم، وعلى هذا الأساس، فإن وزارة الداخلية ستتخذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين حرفوا مسار هذا الاجتماع، وستنزل العقوبات بحق المخالفين أياً كانوا".
وأوضح أن "إقليم كردستان العراق، ككيان دستوري وفي إطار العراق الاتحادي، ملتزم دائماً بالسياسة الرسمية الخارجية للدولة العراقية ولا يسمح مطلقاً باستغلال الحرية والديمقراطية السائدة فيه من أجل نوايا وأغراض سياسية أخرى، وإن الأشخاص الذين قاموا بذلك سيتم استبعادهم ولن يكون لهم موطئ قدم في إقليم كردستان".










