قرابة 250 لافتة مُزقت في البصرة.. كتلة مجهولة تستهدف إئتلاف الفياض

قرابة 250 لافتة مُزقت في البصرة.. كتلة مجهولة تستهدف إئتلاف الفياض

بغداد/ المدى

من المعروف وجود غرماء واضحين في الساحة السياسية العراقية، وأبرز مثال عليها هو تحالفي تقدم برئاسة محمد الحلبوسي وتحالف عزم برئاسة خميس الخنجر، فضلًا عن الغريمين المتمثلين بتحالف الفتح برئاسة هادي العامري، وسائرون اوالكتلة الصدرية التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

 

وشهدت فترة الدعاية الانتخابية الجارية استعدادًا لانتخابات تشرين، التي لم يتبق سوى قرابة 13 يومًا على إجرائها، عمليات تزيق للافتات عدد من المرشحين التابعين لكتل واحزاب مختلفة، بعضها جاء مدفوعًا من استياء المواطنين، فيما تشير شواهد اخرى الى ان بعض عمليات التمزيق جاءت بشكل ممنهج من قبل أحزاب وكتل مناوئة أخرى.

وهذا مايشكو منه ائتلاف العقد الوطني برئاسة رئيس هيئة الحشد فالح الفياض، الذي تعرضت حملته الانتخابية في محافظة البصرة لتمزيق ورفع اكثر من 200 لافتة انتخابية.

وقال المرشح عن الائتلاف عبد الامير المياحي، في تصريح صحفي تابعته (المدى)، إن "هناك اياد خفية وراء تمزيق اللوحات للمرشحين، وبدت تتضح الصورة لنا ان هناك جهات منافسة غير شريفة طالت ايديهم الملصقات الانتخابية التابعة الى ائتلاف العقد الوطني".

وبين المياحي: "نحن بصدد ملاحقتهم ومتابعتهم والتعرف على هؤلاء، وعند التعرف عليهم فسنقدمهم الى القضاء، كما ان هناك مادة في قانون الانتخابات تنص على فرض عقوبات جزائية بحق كل من يقوم باتلاف الملصقات الانتخابية للمرشحين".

واضاف انه "تم رصد عجلات تقوم برفع اللوحات الاعلانية لمرشح واستبدالها بصورة مرشح آخر"، مبينًا أن "عشرات الملصقات الاعلانية التابعة له تم تمزيقها، اما عدد اللوحات الصغيرة فأُتلفت منها حوالي 200 لوحة، والكبيرة التي يصعب رفعها يتم تمزيقها، حيث بلغ عددها نحو 35 لوحة".

 

ومن غير المعروف ما اذا كانت لافتات ائتلاف الفياض مستهدفة من قبل منافسين اخرين بشكل عشوائي، أم انه عمل ممنهج من قبل كتلة او حزب مناوئ، الا انه لايوجد حزب مناوئ وغريم واضح لائتلاف الفياض، ماعدا الكتل التي من الممكن تكون مقربة من الحشد خصوصًا وأن الفياض لم يأتلف مع تحالف الفتح على سبيل المثال، الذي يعد المنافس الأكبر على حصد أصوات منتسبي الحشد الشعبي.

 

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top