عراقيان يفوزان في الانتخابات الالمانية

عراقيان يفوزان في الانتخابات الالمانية

متابعة/المدى

سجلت الانتخابات البرلمانية الالمانية الاخيرة ظاهرة لافتة بفوز عدد من المهاجرين واللاجئين، وبعدما كانت مجتمعات هذه الفئات في ألمانيا تكتفي بالتصويت صارت تشارك في صنع القرار عبر الانضمام للاحزاب وخوض الانتخابات، ومن بين هؤلاء، فاز عراقيان بمقعدين في البرلمان الالماني.

ريم العبلي - رادوفان رشحت نفسها عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وفازت بالانتخاب المباشر عن دائرة شفيرين – لودفغزلوست – بارخيم في شمال ألمانيا. وحصدت 44,107 أصوات في دائرتها، ما يشكل نسبة تبلغ 29,4 بالمئة، متقدمة على منافسها من الحزب المسيحي الديمقراطي ديتريش مونشتادت، الذي حصل على 20,7 بالمئة.

العبلي أصولها عراقية وتتكلم الألمانية والعربية والآشورية، من مواليد عام 1990، درست العلوم السياسية في جامعة برلين الحرة وتعمل منذ عام 2015 مفوضة لشؤون الاندماج في حكومة ولاية مكلنبورغ – فوربميرن.

وعن السر في نجاحها، وهي الشابة من أصول مهاجرة في منطقة لا توجد فيها نسبة عالية من المهاجرين أو من أصول مهاجرة. قالت "أنا نفسي منبهرة في الحصول على مقعد مباشر في البرلمان الألماني، في منطقة ليس فيها الكثير من الأجانب أو ذوي أصول مهاجرة".

وتقول عضوة البرلمان الألماني الجديد، التي تتجه اليوم الثلاثاء إلى برلين، حيث تعقد أول جلسة للبرلمان الجديد "رغم انني مفوضة حكومة الولاية لشؤون الاندماج، لكن السر في نجاحي لم يكن مقتصرا على الانشغال بقضايا الاندماج".

وتضيف "أعتقد أن السر يكمن في أنني كنت كثيرة التنقل واللقاء بالناس في دائرتي الانتخابية، موضوعات أخرى كنت أناقشها مع الناخبين، مثل قضايا البنية التحتية والرقمنة والنقل، وهي قضايا بحاجة إلى العناية أكثر والتطوير في منطقتنا".

وعن علاقتها بالعراق تقول ريم العبلي أنها بكل تأكيد تأخذ معها أصولها العراقية أينما ترحل.

وتضيف "أصولي العراقية معي دائما، أعلم أن السياسة يمكن أن تفعل الكثير، ولأن والداي قدما من بلد عانى من الحروب، أفهم أن السياسة تعني تحمل المسؤولية".

 

كما فاز قاسم طاهر صالح، بمقعد في البرلمان الألماني عن قائمة حزب الخضر.

وهو من مواليد 1993 في مدينة زاخو في إقليم كردستان العراق، يعمل مهندسا، والقضايا التي تشكل محور اهتمامه هي الهجرة واللجوء والاندماج، كذلك قضايا مثل مشاكل العنصرية واليمين المتطرف، ومعاداة السامية.

 

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top