بغداد/المدى
عرضت وزارة الخارجية وثائق نادرة من ارشيف عصبة الأمم في جنيف، بالتزامن مع ذكرى اعلان استقلال العراق واكتسابه عضوية المنظمة الدولية.
وتشير وثائق الجمعيّة العامّة لعصبة الأمم، التي عرضتها الخارجية في بيان اطلعت عليه "المدى"، إلى أنَّ قبول إنضمام العراق إليها جاء بعد أن اكتسب العراق مُقومات الدولة".
وذكرت الوثائق قائمة المقومات والتي تتمثل بـ"الاعتراف الدوليّ، ووجود حكومة مُستقلة قادرة على أنَّ تسيّر أمور الدولة وإدارتها بصورة مُنتظمة وحفظ وحدتها واستقلالها وحفظ الأمن في كل انحائها، وللدولة مصادر ماليّة كافيّة لسد نفقاتها الحكوميّة ولديها قوانيّن وتنظيم قضائيّ والحدود الثابتة وتعهد العراق باحترام التزاماته الدوليَّة".
ووافقت الجمعيّة العامّة لعصبة الأمم يوم 3 تشرين الأول 1932، على قبول العراق عضواً في المنظمة بناءً على طلب الانضمام المُقدم من المملكة العراقيَّة آنذاك بتوقيع رئيس الوزراء الأسبق نوري باشا السعيد بتاريخ 12 تموز 1932، ليصبح العراق أول دولة عربيَّة تنضم إلى هذه المُنظمة الدوليَّة في حينها.
وجاء انضمام العراق للمنظمة بعد أن أصبح مؤهلاً للخروج من حالة الانتداب البريطانيّ الذي وضع فيها بعد انهيار الدولة العثمانيّة.
والوثائق النادرة التي عرضتها وزارة الخارجية هي:
1- تقرير اللجنة السادسة إلى الجمعية العامة لعصبة الأمم والمؤرخة في 1/10/1932، بشأن انضمام العراق الى عصبة الأمم.
2- رسالة وزير الخارجية العراقي الأسبق جعفر العسكري الى الامين العام العصبة الأمم في 17/10/1932 والتي يشير فيها إلى إحاطة العراق علماً بقرار الجمعيّة العامّة لعصبة الأمم بشأن الانضمام.
3- صورة جلسة الجمعيّة العامّة لعصبة الأمم في جنيف بتاريخ 3/10/1932 التي تبنت فيها قبول انضمام العراق.
يذكر ان الحكومة الاتحادية قررت تعطيل الدوام الرسمي ليوم غد الاحد احتفالا بذكرى اعلان الاستقلال.










