بغداد/ المدى
يبدو أن لاعبي المنتخب العراقي في وضع لايحسد عليه، ويتجهون لأول مرة نحو مباريات هامة بينما يصدح الجمهور العراقي بالتبرؤ منهم، عبر اطلاق وسم "المنتخب لايمثلني"، وذلك بعد الاحباط الكبير الذي لحق بالجمهور عقب الخسارة القاسية التي تكبدها المنتخب امام ايران بـ3 أهداف مقابل لاشيء للعراق.
ووصل المنتخب العراقي الى الدوحة لملاقاة المنتخب اللبناني في السابع من الشهر الجاري، فضلا عن مباراة مع الامارات في الـ12 من الشهر الجاري، ليكمل العراق 4 مباريات ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بعد ان تعادل مع كوريا الجنوبية وخسر امام ايران.
واطلقت الجماهير العراقية وسم "المنتخب لايمثلني" بينما يستعد المنتخب لملاقاة لبنان بعد 3 ايام، قبل ان يصدر وزير الرياضة ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال بيانا دعا من خلاله اطلاق وسم لدعم المنتخب، مايؤشر إلى امكانية حدوث "ترند مضاد".
وقال درجال في بيانه الذي اطلعت عليه (المدى): "ندعو الشباب والجمهور الرياضي الى إطلاق حملة لدعم المنتخب الوطني في مباراتيه المقبلتين أمام لبنان والإمارات ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢ في قطر".
وأكد على "ضرورة دعم المنتخب الوطني والوقوف خلفه والشد من ازر اللاعبين من أجل تجاوز الاخفاق في المباراة السابقة امام إيران وتحقيق نتيجة إيجابية يعود من خلالها المنتخب الى طريق الانتصارات".
وبين ان "ذلك من خلال إطلاق هاشتاكات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الشباب العراقي والجمهور الرياضي لدعم اسود الرافدين، وإيصال رسالة إيجابية للاعبين بأننا مازلنا نثق بقدراتهم على تحقيق النتائج الإيجابية والمنافسة على إحدى بطاقات التأهل".
#ثورة ضد اللاعبين السيئين
واعتبر مراقبون ومهتمون بالشأن الرياضي في العراق، أن "هاشتاك المنتخب لايمثلني يشكل ثورة ضد اللاعبين السيئيين فنياً وهم كثيرون في المنتخب"، معتبرين أن "الجمهور يريد من لاعبي المنتخب أن يكونوا أسوداً في الملعب لا أشباحاً يجعلون العراق أضحوكة لدى الأخرين".
اترك تعليقك