ميسان/المدى
وجدت عدد من المؤسسات الخيرية والتطوعية في محافظة ميسان، أسماءها مدسوسة وسط داعيات انتخابية لمرشحين، في استخدام "قسري" لاسماء المؤسسات وجهودها، لصالح الترويج لمرشح أو كتلة، رغم عدم صلة هذه المؤسسات بالمرشحين.
وتسارع الناشطون وأصحاب المؤسسات الخيرية للتبرؤ عن الدعايات والمحافل الانتخابية التي تضمنت استخدام اسماء مؤسساتهم، وعدم سماحهم باستخدامها للترويج في الدعايات الانتخابية لمرشحين واحزاب.
وأصدرت مؤسسة أطباء بلا أجور الإنسانية في ميسان (وهي مؤسسة تدعم الفقراء في المحافظة من الجانب الطبي والعلاجي) بيانًا، اطلعت عليه (المدى)، نوهت من خلاله أن المؤسسة "وجدت من أجل عوائلنا الكريمة (ايتام ومتعففين) وليست مدعومة من تيار أو حزب أو مرشح وكل داعميها ومموليها هم من عامة الناس ومن يدعي بأنه يدعم المؤسسة كإنجاز أو مبادرة تضاف لأعماله فإنه ادعاء غير صحيح".
من جانب متصل بين مدير المؤسسة عباس فاضل لـ(المدى)، أن "بعض المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة ادعوا بأنهم من الداعمين للمؤسسة، لبيان مواقفهم الإنسانية في المحافظة وبالتالي استخدام اسم المؤسسة كدعاية انتخابية لهم خلال جلسات ترويجية وهذا الأمر مرفوض من قبل كادر وأعضاء المؤسسة".
فيما شدد الناشط احمد ناصر في حديث لـ(المدى)، على "عدم أحقية احد باستخدام اسم المؤسسات الإنسانية في الدعاية والترويج، خصوصًا وأنهم ليسو داعمين فعليين أو مؤسسين لهذه المؤسسات الانسانية والتطوعية".