بغداد/المدى
طالبت وزارة الموارد المائية، اليوم الخميس، بتفعيل إتفاقية 1975 مع ايران، لحل مشاكل المياه وترسيم الحدود النهرية.
وقال مستشار الوزارة عون ذياب في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، تابعتها "المدى" إن "هدف الوزارة الوصول إلى اتفاق مع الجارة ايران بشأن المياه، خاصة وان السنة الحالية حادة الجفاف ومن المتوقع أن تكون السنة المقبلة جافة ايضاً، مما يوجب العمل على انجاز تفاهمات مشتركة".
وتابع ان "الانتخابات في إيران تسببت بتعطل المحادثات بيننا، مع أن وزير الموارد المائية العراقي التقى المعنيين في وزارة الطاقة الإيرانية أثناء زيارته لطهران، لغرض حل المشاكل لكنها لم تحل حتى الآن، والعراق الآن مقبل أيضاً على انتخابات".
وأضاف أن "ايران تتذرع باتفاقية 1975، لكونها المرجعية للتفاوض معهم، إذ فيها بروتوكول ملحق يحدد آليات التفاوض، وهناك الكثير من المعايير المعتمدة التي تخدمنا في ذلك".
وتابع ذياب أن "الاتفاقية بقيت مجمدة بسبب الحرب، ويجب أن يتم تفعيلها، خاصة اننا نعاني من مشكلة مياه حادة أدت الى جفاف هور الحويزة، لأن ايران قطعت المغذي الرئيس له وهو نهر الكرخة بالكامل".
وأضاف "إذا فعلنا الاتفاقية، فإن كل شيء يمكن حله، سواء حسم موضوع الحدود النهرية وترسيم الحدود وإدارة شط العرب عبر مكتب مشترك مع إيران"، منوهاً بأن "بيئة شط العرب تهدد سنوياً بسبب صعود الأملاح بشكل خطير ويجب التفاهم للوصول الى حل".
ولفت ذياب إلى أنه "نتيجة لعدم وجود رد فعل إيجابي من ايران؛ طلبنا اللجوء لتدويل القضية والذهاب لمحكمة العدل الدولية".
ودعا إلى "إنضاج الأمر دبلوماسياً من قبل الحكومة".
اترك تعليقك