بغداد/المدى
تسبب تأخر اعلان موعد بدء العام الدراسي الجديد بأولى مؤشرات الفوضى، وتضارب التصريحات بين المسؤولين، فضلًا عن تنامي غضب الأهالي المطالبة بالشروع ببدء العام الدراسي الجديد اسوة بالمدارس الاهلية التي بدأت الدوام بالفعل في بعض المحافظات.
وتضج مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات غاضبة من قبل اهالي الطلبة والناشطين مطالبين ببدء العام الدراسي بينما مازالت وزارة التربية صامتة عن تحديد موعد بدء الدوام.
ووسط هذه المطالبات، تسبب النائب الاول لمحافظ النجف بضجة وارباك في الاوساط الشعبية والتربوية عندما اعلن بدء العام الدراسي الجديد الاسبوع الجاري، قبل ان يتصل وزير التربية بمديرية تربية محافظة النجف والخروج ببيان لنفي هذا الاعلان، والتأكيد على ان تحديد موعد بدء العام الدارسي محصور بقرار وزارة التربية فقط.
وذكر بيان لمديرية النجف الأشرف أنه "بعد الاتصال الهاتفي من وزير التربية بالمدير العام للتربية في محافظة النجف الأشرف مردان البديري حيث تمت مناقشة تداول منشور نائب المحافظ حول بدء العام الدراسي الجديد الذي أكد فيه بأن صلاحيات بدء العام الدراسي ليست بيد مديرية التربية أو النائب الأول وإنما يكون بدء العام الدراسي الجديد بأمر من وزارة التربية وبالتنسيق مع خلية الأزمة التابعة لوزارة الصحة".
وأضاف البيان أن "هناك امتحانات للدراسة المتوسطة الدور الثاني ما زالت مستمرة وتليها الامتحانات للدراسة الاعدادية الدور الثاني أيضاً وأن هذه الامتحانات تشغل ما يقارب 150 مركزاً امتحانياً" .
وأوضحت المديرية حسب البيان بأنها على "أتم الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد ولديها الرغبة بجعل الدوام حضورياً وحسب ما تحدده وزارة التربية في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق، قال مدير تربية الرصافة الثانية قاسم العكيلي، إن "وزارة التربية لم تتخذ أي قرار نهائي حتى الآن بالنسبة لموعد بدء العام الدراسي، لكن على الأغلب سيكون بداية الشهر المقبل".
وعن الآلية المتبعة في الدوام بين العكيلي أن "التوجه الأقرب هو أن يكون الدوام حضوريا لأن الالكتروني أحدث نكوصاً بالعملية التعليمية".
وطالب العديد من اهالي الطلبة الناشطين لبدء العام الدراسي الجديد وسط بدء بعض المدارس الاهلية الدوام الرسمي فعليًا.
اترك تعليقك