خاص/المدى
كشف خبير أمني إن عمليات الاعتقال الاخيرة لقيادات إرهابية كبيرة، جاءت نتيجة لتعاون إستخباراتي مع تركيا.
وقال الخبير الامني العميد عدنان الكناني في حديث لـ"المدى" إن " اعتقال الارهابي غزوان الزوبعي المسؤول عن تفجير مجمع الليث في الكرادة عام 2017، تم وفق عملية نوعية وجهد استثنائي للاجهزة الامنية والاستخبارية".
وبين الكناني ان "اعتقال الزوبعي هو نتيجة لتعاون مخابراتي بين العراق وتركيا التي كان الزوبعي في أراضيها على الاغلب، كما حدث في عملية اعتقال سامي جاسم الجبوري نائب البغدادي زعيم تنظيم داعش السابق".
وأكد الكناني إن "عمليات الاعتقال التي حدثت في وقت متقارب، تشير الى تطور في التعاون الاستخباري بين العراق وتركيا".
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "بعد أكثر من خمس سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين، نجحت قواتنا البطلة، بعد ملاحقة مخابراتية معقّدة خارج العراق، في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي، الملقب بـ (أبو عبيدة بغداد)، المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى".
ونفذت عصابات داعش الإرهابية تفجيراً دموياً في 3 تموز 2016 أكدت وزارة الصحة أن حصيلته بلغت 324 شهيداً.
وكان الكاظمي، أعلن الاثنين الماضي، في تغريدة على "تويتر" أن قوات الأمن العراقية ألقت القبض على سامي جاسم نائب زعيم تنظيم داعش السابق ومسؤول المالية بالتنظيم.
وقال رئيس الوزراء "في الوقت الذي كانت فيه عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود للقبض على المدعو سامي جاسم".
ولم يقدم الكاظمي مزيدا من التفاصيل بشأن مكان وظروف اعتقال سامي جاسم الجبوري.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية، الثلاثاء الماضي، إن الاستخبارات التركية ساعدت العراق في القبض على سامي جاسم الجبوري.
وأكد مصدران عراقيان لوكالة رويترز، أن "الجبوري اعتقل في تركيا بعد وقت قصير من استدراجه عبر الحدود".










