وقال الأمين العام للاتحاد خليل السالم أن المشاركة المميّزة في البطولة التي أقيمت تحت ضيافة الاتحاد السعودي لكرة القدم في مدينتي الخبر والدمام، وبواقع ١١ منتخباً، عزّزت من قيمتها وحضورها على المستويين الإقليمي والقاري، قياساً بما شهدته من تنظيم مميّز وتنافس فني مثير منذ انطلاقها وصولاً إلى المباراة النهائية.

وثمّن السالم كافة الجهود التي بذلها الاتحاد السعودي ممثلاً برئيسه ياسر المسحل والتي أسهمت بتنظيم بطولة مميزة على الصعيد التنظيمي واللوجستي والتسويقي، كما أعرب عن تقديره لجميع من شارك بإخراجها بهذه الصورة الرائعة التي توازي قيمة البطولة.

وكان المنتخب الأردني توّج بلقب النسخة الثانية من البطولة بعد فوزه على نظيره السعودي بنتيجة ٣-١ في المباراة النهائية في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.

بدوره قال حسين سعيد عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم رئيس لجنة المسابقات، أن نجاح بطولة المنتخبات تحت 23 عاماً يحسب لسعي الاتحادات المنضوية لبناء قاعدة كروية ثبت صلاحها من خلال العروض القوية لبعض الفرق التي أبدت اهتماماً استثنائياً ومنها العراق.

وأضاف كانت مشاركة المنتخب الأولمبي بقيادة التشيكي ميروسلاف سوكوب مميّزة، وقدّمت لنا فريقاً واعداً يمكن أن يَعتمد عليه المنتخب الأوّل بعد عامين كأساس في المشاركات القاريّة، إذا ما تم تدعيمه ببعض عناصر الخبرة المطلوبة.

وشدّد سعيد على أن بطولة الشباب تحت 18 عاماً ستقام في أربيل بإقليم كردستان خلال شهر تشرين الثاني المقبل ولا نيّة لتأجيلها، والمساعي جارية بيننا وبين الاتحاد العراقي لكرة القدم والدعم اللوجستي للجهات المعنية في أربيل على الانتهاء من التحضيرات في وقت قريب استعداداً لاستقبال المنتخبات المشاركة وتأمين مقرّات إقامتها وتوفير ما تستلزمه شروط المسابقة.

وبيّن أن توقيات إقامة بطولات غرب آسيا للأولمبي والشباب والناشئين والنسوية أيضاً أخذت بالحسبان مواعيد بطولات آسيوية مهمّة لفرق تلك الفئات تسهم في تجهيزها بصورة مثالية لتتعرّف ملاكاتها التدريبية على لاعبيها وتجري التدخّلات الفنية الضرورية من دون أية مفاجآت ربّما تواجهها أثناء المنافسة.

يذكر أن عدداً كبيراً من منتخبات غرب آسيا تترقب خوض التصفيات المؤهّلة لنهائيات كأس آسيا تحت ٢٣ عاماً المقرّرة في أوزبكستان ٢٠٢٢.