متابعة/المدى
أكد مدير إدارة العمليات في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وليد البحر، أن تنفيذ مشروع التكيف والصمود للعواصف الرملية والترابية، العابرة للحدود بين العراق والكويت، سيوفر بيئة أكثر أماناً للساكنين في مسار تلك العواصف في كلا البلدين.
وأوضح البحر، في بيان، أن المشروع البيئي، الذي يموله الصندوق بقيمة تصل الى 4 ملايين دينار، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، يهدف الى التقليل من فرص حدوث العواصف الرملية والترابية، التي مصدرها مناطق تقع ضمن عدد من المحافظات في جنوب العراق، وتؤثر بشكل مباشر على دولة الكويت، من خلال معالجة أسباب العواصف في منشئها.
وذكر البحر أن "الجهات العاملة على المشروع قامت بوضع خطط للعمل الميداني، وتحديد مؤشرات القياس السائدة الصحية والمادية والطبيعية والاقتصادية في مناطق المشروع في الكويت والعراق، خاصة المنطقة الواقعة نحو (250 كيلومترا شمال الحدود الكويتية) والتي تعتبر أحد المصادر الرئيسية للعواصف الرملية والترابية التي تعاني منها المنطقة، حيث تبلغ إسهامات هذه المنطقة نحو 40 في المئة من العواصف التي تشهدها الكويت".
وبين أن "فرقاً متخصصة ستعمل على متابعة نتائج الأعمال الميدانية، بالإضافة إلى العمل نحو ضمان استمرارية وديمومة القدرة على التكيف والصمود، واستيعاب العواصف، من خلال برامج تدريب مكثفة، ونشر الوعي البيئي وإنشاء مراصد جوية مجهزة ومراكز الإنذار المبكر في كل من العراق والكويت".
وكشف البحر أن التوقيع على منحة المشروع سيتم الأربعاء المقبل، في مبنى الصندوق.
اترك تعليقك