الامن الدولي يرفض تهديد المفوضية ويصف الانتخابات بأنها سليمة ومميزة

الامن الدولي يرفض تهديد المفوضية ويصف الانتخابات بأنها سليمة ومميزة

بغداد/المدى

وصف مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، الانتخابات الاخيرة بانها تميزت عن جميع سابقاتها باصلاحات مهمة، وبينما اثنى المجلس على دور الحكومة والمفوضية باجراء انتخابات سليمة، اعرب عن أسفه بالتهديدات التي تطال بعثة الامم المتحدة ومفوضية الانتخابات.

 

ورحب أعضاء مجلس الأمن، وفق بيان اطلعت عليه (المدى)، "بالتقارير الأولية التي تفيد بأن الانتخابات المبكرة سارت على نحو سلس وتميزت عن جميع الانتخابات التي سبقتها باصلاحات فنية وإجرائية مهمة". 

وأثنى أعضاء مجلس الأمن على "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لإجرائها انتخابات سليمة من الناحية الفنية. وأثنوا على حكومة العراق لتحضيراتها للأنتخابات ولمنع العنف في يوم الانتخابات". 

كما اثنوا على "بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لتقديمها المساعدة الفنية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتوفير فريق تابع للأمم المتحدة لمراقبة يوم الانتخابات الذي طلبته حكومة العراق لتعزيز العملية الانتخابية وتعزيز الشفافية". 

وشكر أعضاء مجلس الأمن بعثة يونامي على "مساعدتها، وأثنوا على البعثة لإظهارها الموضوعية في جهودها التي قدمتها لدعم العراق خلال العملية الانتخابية. ورحبوا بجهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة". 

واشادوا، "بجهود الدول الاعضاء والمنظمات الدولية الأخرى لمراقبة الانتخابات، ولا سيما بعثة الرصد الانتخابي الطويلة الأمد التابعة للاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها، وكذلك المنظمات المحلية". 

واعربوا عن "أسفهم للتهديدات الأخيرة بالعنف ضد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، وموظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الى جانب آخرين". 

وكرر أعضاء مجلس الأمن "دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الى جميع الاطراف ذات العلاقة للتحلي بالصبر والألتزام بالجدول الزمني الانتخابي"، مشددين على أن "اي خلافات إنتخابية قد تنشأ يجب حلها سلمياً من خلال الطرق القانونية المعمول بها. ويتطلع أعضاء مجلس الأمن، بعد التصديق على النتائج، إلى التشكيل السلمي لحكومة شاملة تمثل ارادة الشعب العراقي ومطالبه بترسيخ الديمقراطية". 

وجدد أعضاء مجلس الأمن "دعمهم لحكومة العراق والتزامهم باستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه. كما كرروا دعمهم لجهود حكومة العراق لتحقيق إصلاحات جادة وتشجيع الحوار السياسي الشامل الذي يهدف إلى تلبية المطالب المشروعة للشعب العراقي للتصدي للفساد، وتوفير الخدمات الأساسية والضرورية، وتنويع الاقتصاد، وتوفير فرص العمل، وتحسين الحكم، وتعزيز مؤسسات الدولة لتتمتع بالحيوية والاستجابة". 

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top