تصريحات جميل الشمري تشعل التظاهرات في ذي قار

تصريحات جميل الشمري تشعل التظاهرات في ذي قار

بغداد/المدى

تسبب ظهور الفريق جميل الشمري الذي ارتبط اسمه بـ"مجزرة جسر الزيتون" في الناصرية، في لقاء تلفزيوني اليوم الجمعة، بخروج تظاهرات غاضبة في ذي قار مطالبة بمحاسبة قتلة المتظاهرين.

 

حمل تطبيق (المدى) على هاتفك

وذكر المتظاهرون في شعاراتهم ولافتاتهم انهم يطالبون الجهات القضائية والجهات الحكومية بسرعة الكشف عن جميع اسماء المتورطين بقتل المتظاهرين وتقديمهم للمحاكمة.

وظهر الشمري في لقاء متلفز اليوم الجمعة في اول ظهور له منذ احداث تشرين ومجزرة الناصرية عام 2019.

وبرأ الشمري ساحته من مجزرة الزيتون في الناصرية، مبينا ان أن قوات الرد السريع هي من تورطت بذلك. 

وقال الشمري، إن "القوات التي التحقت من العمارة إلى الناصرية، كان بضمنها فوج من الرد السريع وهو الفوج الثاني، وآمر الفوج اسمه عمر عبدالعزيز فخر الدين، وعندما وصل الفوج إلى جسر الزيتون قاموا بسحب فوج الناصرية". 

وتابع، أن "الفوج القادم من العمارة قام باستفزاز المتظاهرين وحصلت الصدامات"، مشيراً إلى أن "اللجنة التحقيقية أكدت ضرورة أن يُحاسب الفوج". 

ولفت إلى أن "آمر الرد السريع عمر عبدالعزيز مسؤول عن مجزرة جسر الزيتون". 

واتهم الشمري محافظ ذي قار حينها عادل الدخيلي،  بأنه "بدأ يهيج الوضع العام في المحافظة، وادعى أن القوات الامنية هاجمت المتظاهرين بالرصاص، وهذا ما تحدث به عادل الدخيلي – رغم عدم وجود أي حالات قتل – حيث بعدها بدأ الشارع بالهيجان". 

وأوضح أن "أمر إطلاق النار صدر بشكل مباشر من الضابط عمر، وهو أكد للجنة أنه كان في مكان الحادث، وقال بحسب إفادته أنه لم يتلق أي أوامر بإطلاق النار، وتم تجريمه ومعه 5 جنود، واتخُذت الإجراءات المناسبة بحقهم، من قبل وزارة الداخلية". 

وأضاف، أن "الضابط عمر لم يكن من أهل المدينة، والذي حصل حسب كلامه أنهم هوجموا بالمولتوف – وهو كان أحد الحاضرين مع الضباط الآخرين أثناء توجيهاتي لهم وتبليغي أنهم لم ياتوا على عدو بل على مواطنين لديهم مطالب ويجب التعامل معهم بالشكل الصحيح". 

ورفض متظاهرو ذي قار افادة الشمري، متهميه بتحمل مسؤولية المجزرة مع بقية الضباط.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top