TOP

جريدة المدى > اخبار وتقارير > ازمة البنزين تدفع اللبنانيين لشراء السيارات الصغيرة والكهربائية

ازمة البنزين تدفع اللبنانيين لشراء السيارات الصغيرة والكهربائية

نشر في: 6 نوفمبر, 2021: 05:32 م

متابعة/المدى

كشفت تقارير لبنانية عن وجود اقبال على السيارات الصغيرة في لبنان بسبب ازمة البنزين التي يبدو انها لن تنتهي قريبًا، فيما تشير التقارير الى تدهور مبيعات السيارات بشكل عام.

 

حمل تطبيق (المدى) على هاتفك

ونقلت صحيفة النهار عن الرئيس السابق لجمعية مستوردي السيارات في لبنان، سمير حمصي، قوله إنّ "هناك توجّهاً كبيراً للتحوّل نحو استخدام السيارات الصغيرة، الاقتصادية من حيث استهلاك الوقود، أو إلى الدرّاجات النارية، أو إلى السيارات الكهربائية، لكن هذا لا يعني انقطاع الطلب على السيارات الكبيرة، إذ لا تزال هناك شريحة من الناس قادرة على شراء السيارات الكبيرة، لكن بالطبع مع اقتنائهم سيارات صغيرة للتجوّل فيها داخل العاصمة، إلّا أنّ المبيعات تراجعت بشكل هائل، وتشكّل حالياً من 5 إلى 10% ممّا كنّا نبيعه سابقاً".

ومع عدم قدرة الناس على تحمّل كلفة البنزين الباهظة، نهائياً، يلفت حمصي إلى أنّه: "لا يمكن الآن التماس انعكاس ارتفاع سعر البنزين على حركة المبيعات كسبب مباشر، ويحتاج الأمر بعض الوقت، لأنّ هذا الواقع مستجَدّ، لكنّ المبيعات تأثّرت بالطبع، فهي في الأساس كانت سيئة بسبب الأزمة الاقتصادية".

وقد استوردت الشركة سيارات تعمل على الكهرباء موديل 2022، إلّا أنّ الكمية التي ستأتي ليست كمية كبيرة نظراً لوضع البلد المتردّي وتراجع القدرة الشرائية لدى اللبنانيين، إذ ليس لدى شريحة كبيرة منهم القدرة على دفع ثمن هذه السيارة بالدولار.

من جهتها، تؤكّد المديرة العامة في شركة وكلاء سيارات "كِيا"، ديالا داغر حايك، أنّه "بعد أزمة البنزين، هناك توجّه لدى الناس لاستبدال سياراتهم الكبيرة بسيارات صغيرة، أو لشراء سيارات صغيرة اقتصادية أو إلكترونية للمشاوير داخل بيروت، مع الاحتفاظ بسياراتهم الكبيرة للمشاوير خارج بيروت. وقد بدأت بعض الحركة في المبيعات خلال هذين الشهرين في شراء السيارات الصغيرة التي تشتهر فيها الشركة. إلّا أنّ "في المقارنة مع مبيعات العام الماضي، فهي تراجعت بشكل كبير طبعاً، وحالياً نحاول التأقلم مع الأزمة"، وفق حايك.

ولا تزال الشركة تستورد عدداً محدوداً من جميع أحجام السيارات، لكن هناك صعوبات خارجية بالاستيراد. إلّا أنّ الشركات الأخرى المنضوية تحت الشركة القابضة التي تضم على شركة "كيا"، ،مثل "بيجو" و"سيتروان" وغيرها، تركّز استيرادها على السيارات الصغيرة.

وسجّلت شركة "كِيا" في مبيعات شهر حزيران 69 سيارة، وفي تموز 49 سيارة، وفي آب 31 سيارة، وفي أيلول 118 سيارة، وفي تشرين الأول ما يزيد عن 100 سيارة. إلّا أّنّه يصعب تفسير ارتفاع المبيعات في شهر أيلول. لكن إغلاق النافعة قد يكون أيضاً عاملاً في عدم تسجيل السيارات، وبالتالي غياب الأعداد الدقيقة للسيارات المسجّلَة.

وتترواح أسعار السيارات الصغيرة في الشركة ما بين8900 و12000 ألف دولار (مع الضريبة على القيمة المضافة)، أي ألف دولارتقريباً.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

ليفركوزن يكتسح فاينورد برباعية في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا

ليفركوزن يكتسح فاينورد برباعية في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا

رياضة/ المدى استهل باير ليفركوزن الألماني مشواره في مسابقة دوري أبطال أوروبا بنظامها الجديد باكتساح مضيفه فاينورد الهولندي برباعية دون رد اليوم الخميس، في الجولة الأولى من مرحلة الدوري. وسجل فلوريان فيرتز الهدف الأول...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram