بغداد/المدى
شهدت العاصمة بغداد ولادة أحد أكبر المشاريع الاستثمارية الزراعية في تأريخها و تحديداً في منطقة الراشدية شمال بغداد.
ويعد المشروع ليس جديداً تماماً فالمنطقة زراعية بالاساس، ولكن جرى تحديث و صيانة المنشآت والبيوت الموجودة و استحداث بساتين للنخيل والفواكه و مزارع للخضار ومختبر للزراعة النسيجية لاكثار النخيل ومعمل لتعليب التمور باصناف راقية.
وتنتج بساتين النخيل المزروعة أجود انواع التمور من أصناف البرحي والبريم والزهدي والخستاوي والابراهيمي والهلالي والمجهول.
وتنتج بساتين الفاكهة الفواكه المُدخلة حديثاً للعراق مثل البابايا والقشطة والأفوكادو كما تنتج الفواكه التقليدية مثل العنب والتين والرمان والبرتقال والكمثرى مستفيدين من كثرة وكثافة المنطقة الزراعية و جودة تربتها.
وأضاف المستثمرون مزارع مغلقة لإنتاج الخضار عمودياً ومنها الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل والبطاطا، و كلها تُعد بداية مميزة ومشرقة ويمكن البناء عليها وتطويرها لتصل الى مستويات أفضل، بحسب مختصين.
ويرى المختصون ان "المستقبل في العراق سيكون للمشاريع الزراعية وسيكون هناك نسخ كثيرة مثل هذا المشروع"، معتبرين أنه "لن يكون بالامكان ان نؤسس لمرحلة ننهض فيها من جديد بدون أن يكون هناك أمن غذائي وأمة تأكل مما تنتج".
ويؤشر المختصون إلى فقرة هامة، وهي ان كل المشاريع الجديدة مؤسسة على أنظمة الري الحديثة لضرورة إنهاء الري التقليدي الذي يتسبب بهدر المياه.










