وقال السامرائي في تصريح تابعته (المدى)، إن "تيار الحكمة يذهب باتجاه التهدئة، وليس التصعيد، فالإطار التنسيقي ذهبوا للتصعيد في المطالب، لكن نحن في تيار الحكمة ذهبنا باتجاه المحكمة والقانون وسلكنا كل الأطر القانونية لأخذ حقوقنا فيما يتعلق بنتائج الانتخابات".

وأكد السامرائي التزام تياره بالقرارات التي ستصدر عن المحكمة الاتحادية، مشيرا الى انه "إذا انصفتنا المحكمة وكانت لدينا مقاعد تؤهلنا للاشتراك في الحكومة سنذهب حينها باتجاه تشكيلها، لكن إذا بقينا على ما هو عليه لن نشترك في هذه الحكومة لأننا لن نكون مؤثرين في أدائها".

واوضح ان "اتجاهنا لاختيار الكاظمي رئيساً للحكومة المقبلة مرة ثانية يحسم بإعلان النتائج، إلا أن اختيار رئيس الوزراء القادم سابق لأوانه، في الوقت نفسه ليس لدينا أي موقف ضد الكاظمي، وندعمه بكل قراراته منذ استلامه للحكومة لحد الآن".

وبشأن زيارة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لرئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، أوضح عضو التيار ان الحديث كان حول أولويات الحكومة المقبلة، وأن العراق سيد لا تابع، فهو لا يتحمل الصراعات السياسية الداخلية بين الكتل والأحزاب، وبالتالي يجب تغلبة العراق والبلد عن كل المصالح الشخصية والذهاب بتشكيل حكومة تلبي طموحات الشارع العراقي وطموحات المواطن وانتشال البلد مما هو عليه.