متابعة/المدى

تضاربت الانباء بين وسائل الاعلام الايرانية وتصريحات المسؤولين حول الافراج عن 3.5 مليار دولار من الاموال الايرانية المجمدة في العراق وكوريا الجنوبية.

حمل تطبيق (المدى) على هاتفك

حيث ذكر موقع قناة "إيران انترناشيونال" الإيرانية التي تبث من لندن، ان مسؤولين ايرانيين اثنين، نفيا التقارير التي تحدثت عن ان العراق او كوريا الجنوبية افرجتا عن أصول مالية لإيران قيمتها مليارات الدولارات محتجزة في بنوك عراقية وكورية جنوبية.

وأشارت القناة الايرانية المعارضة الى ان رئيس غرفة التجارة الايرانية-العراقية المشتركة يحيى آل اسحاق، ورئيس غرفة التجارة الايرانية-الكورية المشتركة حسين تنهائي، كان يعلقان على انباء ايرانية بان 3.5 مليار دولار من اموال ايران المجمدة في الخارج، تم الإفراج عنها.

وجاء الحديث عن الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة من جانب الرئيس التنفيذي لوكالة الأنباء الحكومية الإيرانية الرسمية (إرنا) علي نادري يوم الجمعة الماضي، ثم في تقرير لصحيفة "جافان" المقربة من الحرس الثوري يوم السبت، قالت فيه أنه تم الإفراج عن 4 مليارات دولار "بدون مفاوضات"، لكنها لم تذكر تفاصيل.

لكن آل إسحاق صرح لوسائل إعلام محلية بأن العراق لم يفرج عن أي من الأموال التي يدين بها لإيران بسبب العقوبات المصرفية الأمريكية، مضيفا أنه إذا كانت أنباء رفع التجميد عن أموال محتجزة صحيحة، فربما تكون مرتبطة بكوريا الجنوبية حيث يحتجز مصرفان كوريان اموالا ايرانية قيمتها 7 مليارات دولار مجمدة ايضا بسبب العقوبات الأمريكية.

ومن جهته، قال تنهائي لـ"وكالة أنباء إيلنا" العمالية الإيرانية، في وقت متأخر من يوم السبت، ان كوريا الجنوبية لم تفرج عن أي أموال لإيران.

وذكرت "ايران انترناشيونال" بأن وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" أشارت في الاسبوع الماضي، الى ان النائب الاول لوزير الخارجية الكوري تشوي جونغ كون، تحدث هاتفيا مع المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، قائلا ان سيول وواشنطن حافظتا على التواصل بشأن ايران، خصوصا فيما يتعلق بالاموال الايرانية المجمدة في بنوك في كوريا الجنوبية.