تسويات الإرضاء.. طلقة الرحمة لثقة الجنوب بالنظام وبادرة العنف

تسويات الإرضاء.. طلقة الرحمة لثقة الجنوب بالنظام وبادرة العنف

خاص/المدى

حذر الحزب الديمقراطي الكردستاني اليوم الأحد، من نسخة جديدة لداعش، نتيجة أي تلاعب بنتائج الانتخابات لغرض التسوية والارضاء.

حمل تطبيق (المدى) على هاتفك

وقالت عضو الحزب ميادة النجار في تصريح لـ(المدى)، إن "اي عملية تطيح بنتائج الانتخابات او اي نوع من التسويات السياسة التي تلتف على النتائج، ستكون رصاصة الرحمة للثقة الضئيلة المتبقية لدى الجمهور بالعملية الديمقراطية".

وأضافت: "لدينا تجربة سابقة في انتخابات ٢٠١٠ بعد ان تم الالتفاف على النتائج واجراء تسوية سياسية، والتي نتج عنها فقدان الجمهور السني الثقة بالديمقراطية بعد مشقة اقناعهم بها، وحصل ما حصل واصبحت مناطق هذا الجمهور حاضنة لداعش".

وأوضحت أن "اليوم اذا تكرر هذ السيناريو ستكون المناطق ذات الاغلبية الشيعية حاضنة لافكار مضادة للديمقراطية ولا يمكن التكهن حاليا ما سينتج من رحم هذه الافكار".

وتجري الهيئة القضائية في الوقت الحالي مراجعات للطعون بنتائج الانتخابات وتدفع تجاه اعادة فرز بعض المحطات فضلا عن ابطال محطات كاملة مما أدى لخسارة بعض المستقلين لمقاعدهم لصالح قوى شيعية من الاطار التنسيقي ولاسيما تحالف الفتح.

بالمقابل تجري القوى السياسية حوارات ومبادرات لـ"التسوية" وارضاء الكتل المقربة من الفصائل المسلحة داخل الاطار التنسيقي نتيجة رفضها لنتائج الانتخابات، الامر الذي وصفه مختصون ومراقبون بأنه "انقلاب على ارادة الشعب ونتائج الانتخابات".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top