وصعّب منتخبنا مهمة تأهّله للمباراة النهائية بعدما خسر من منتخب اليمن بهدف سجّله حمزة محروس (د78) ليمنح منتخبه أول ثلاث نقاط، وأحرج بها لاعبينا الذين عجزوا عن هزّ شباك المنافس، برغم توفّر فرص عدّة، نتيجة انعدام التوازن وسوء التنظيم والانفعال غير المبرّر وعدم قراءة المدرّب عماد محمد الشوط الثاني بصورة يستدرك من خلالها سلبيات المنتخب! ومن المؤمّل أن يحقّق منتخب الشباب النتيجة الإيجابية لزيادة رصيده الى تسع نقاط تمكّنه من إعتلاء الصدارة التي يحتلها منتخب الكويت بعدما استنفد مبارياته، وأنهى دور المجموعات بسبع نقاط.

وقال المدرب المساعد لمنتخبنا الشبابي حسان تركي أن منتخبنا كان ضاغطاً على امتداد الشوطين وقد سنحت له عدّة فرص للتسجيل، لكنّها أهدرت بسبب التسرّع.

وأضاف تركي في تصريح نقله وفد اتحاد الصحافة الرياضية الى البصرة "من أسباب الخسارة الأخرى، تراخي اللاعبين والاصابات التي تعرّض لها بعض لاعبي المنتخب" مشيراً إلى أن "الجميع يعرف أن هذا الجيل من الشباب يحتاج الى المزيد من الخبرة والمباريات الكثيرة لكي يتمكّن من استيعاب الجمل التكتيكية والتعوّد على حالة اللعب تحت الضغط لاسيما أن المباراة أمام اليمن شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً ولم يخض جميع اللاعبين مباراة واحدة أمام هذا الجمهور باستثناء عبد الرزاق قاسم الذي يلعب للشرطة". وعن مباراة اليوم أمام فلسطين قال تركي: فريقنا مازال في المنافسة وهو قادر على تجاوز ما حصل في مباراة اليمن التي قد تكون درساً بليغاً لنا جميعاً، ويتأهّل لمباراة التتويج، برغم وجود اصابات مؤثرة في الفريق لاسيما ما تعرّض له الثنائي علي صادق ومحمد جميل نتيجة قوة الالتحامات مع المنافس بما يبعد اللاعبين عن المشاركة في مباراة اليوم.