بغداد/المدى
استعرض مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، نتائج اولية عن التحقيقات الخاصة بملف المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فيما عرض جملة من الفيديوهات والصور التي توضح عملية الاستهداف كاملة مفندًا ماوصفها بـ"التحليلات والادعاءات" التي تكذب وقوع الحادث.
وقال الاعرجي في مؤتمره الصحفي الخاصة بنتائج التحقيقات وتابعته (المدى)، إن "اللجنة التحقيقية وصلت الى احداثيات النقطة التي انطلقت منها المسيرات"، مبينا ان "الهجوم كان يراد منه استهداف رئيس الوزراء بشكل مباشر".
وأكد الاعرجي أن "فريق المتفجرات قام بتفجير المقذوف في نهر دجلة دون رفع البصمات عن المبرز الجرمي"، مبينا انه "تم اعتقال الفريق وحبسه للتحقيق والتعرف على الدوافع وراء تفجير المبرز الجرمي الذي يساعد في التحقيقات".
واشار الى ان "اللجنة التحقيقية لن تخضع لاي ضغوطات او سجالات سياسية، ولا تتهم احدا والتحقيق يحتاج للمزيد من الوقت".
وأكد أن "اللجنة التحقيقية لم تستعين بأي طرف اجنبي حتى الان"، مضيفا ان "الامن يتطلب تعاون الجميع لكشف المتلاعبين بامن العراقيين".
واوضح الاعرجي أن "الطائرات كانت مصممة يدويا والرادارات لم تستطع التقاطها"، مشيرا الى ان "الطائرة والمقذوف من الصناعة المحلية وهو مصنوع من غلاف بلاستيكي، فضلا عن ان المواد المنفجرة مصنوعة من مادة c4".
واكد انه "تم اخذ افادة الفريق الاول من حماية الكاظمي، وطلبنا اسماء الشخصيات التي زارت منزل رئيس مجلس الوزراء خلال الايام العشرة التي سبقت الحادث".
واشار الاعرجي الى ان "منزل الكاظمي فيه ٤ مخارج غير معروفة وتم اخلاء رئيس الوزراء بعد التفجير بشكل مباشر".
وبين الاعرجي أن "سبب عدم انفجار المقذوف يعود لسقوطه على القاعدة وليس على الرأس".
واوضح الاعرجي أن "اللواء صباح الشبلي كشف المقذوف الثاني لكنه قام بتفجيره"، مبينا ان "اللجنة اعتقلت الشبلي واعضاء لجنة الادلة الجنائية".
واشار الى انه "لا مبرر لتفجير المقذوف الثاني دون رفع البصمات"، موضحا انه "سنعلن المراحل اللاحقة من التحقيقات في الوقت المقبل".
اترك تعليقك