 بغداد/ المدى

يخوض منتخبنا الشبابي لكرة القدم مباراة نهائي بطولة غرب آسيا الثانية للشباب (ايرثلنك) أمام نظيره اللبناني غداً الأربعاء في ملعب المدينة بالعاصمة بغداد.

وتمكّن منتخبنا من صدارة المجموعة الأولى، التي احتضن ملعب البصرة الدولي منافسات فرقها الخمسة، بتسع نقاط بعد فوزه في آخر مباراة على نظيره الفلسطيني بهدفين من دون رد، سجّلهما عبدالرزاق قاسم (د19) من ركلة جزاء، وأزهر علي (د71) بينما أعتلى منتخب لبنان صدارة المجموعة الثانية التي جرت منافساتها في ملعب فرانسو حريري بأربيل بسبع نقاط بعد أن حسم لقاء الأردن بهدف سجّله علي الفضل (د55).

وكان اتحاد غرب آسيا لكرة القدم والاتحاد العراقي قد أتفقا على إقامة المباراة النهائية لبطولة ايرثلنك للشباب في بغداد.

وجاء قرارإقامة المباراة النهائية في بغداد توافقياً بين الجهات المعنية كافة، وبعد موافقة الاتحاد الآسيوي بصفته المظلّة القارية الرسمية والاتحاد الدولي، إضافة إلى ما حظيت به مباريات بطولة الشباب التي جرت في مدينتي البصرة وأربيل من ترتيبات مثالية، وخضعت في الوقت نفسه إلى مراقبة وتقييم الاتحاد الدولي الذي أرسل وفداً لمراقبة وتقييم البطولة، وخرج خلال زيارته بانطباعات إيجابية بناءً على التقارير الصادرة عنه.

وأكد وزير الشباب والرياضة ورئيس اتحاد كرة القدم عدنان درجال أن النجاح الذي حققته بطولة ايرثلنك للشباب سواءً في البصرة وأربيل والترتيبات الإدارية والأمنية عالية المستوى التي تزامنت مع المباريات التي أقيمت لغاية الآن، أسهم في منح الاتحادين الآسيوي والدولي العراق الموافقة على نقل المباراة إلى بغداد التي ستحصل بفضل ذلك على فرصة تأكيد جاهزيتها لاستضافة المباريات.

وأثنى درجال على الجهود التي بذلت من الجميع في البصرة والتي جعلت مباريات دور المجموعات تخرج بأفضل صورة وتحديداً الجماهير التي زيّنت المدرجات وأضافت المزيد من الجمالية والروح التنافسية. من جانبه عبر الأمين العام لاتحاد غرب آسيا الأردني خليل السالم عن اعتزاز الاتحاد ولجنته التنفيذية برئاسة الأمير علي بن الحسين بقرار إقامة المباراة النهائية في بغداد، والذي يؤكّد في الوقت نفسه جاهزية المُدن العراقية كافة على استضافة المباريات والبطولات بكافة أشكالها، وقدرتها على التنظيم المثالي وفقاً للمعايير الدولية الناظمة.

واعتبر السالم أن موافقة الاتحاد الآسيوي على نقل المباراة يؤكد ثقته الكبيرة بما يملكه العراق بشكل عام من قدرات ومؤهّلات وإمكانيات تتيح له إقامة المباريات على مختلف المستويات، وهو الأمر الذي يُعزّز من فرص عودة تضييف العراق للمباريات الرسمية على أرضه وبين جماهيره على الصعيدين القاري والدولي.