أثار ظهور وانتشار المتحور الجديد من فايروس كورونا "أوميكرون" قلق العلماء والمسؤولين الحكوميين حول العالم، خاصة وسط الشكوك المتعلقة بقابليته للانتشار بشكل أسهل وأسرع.
لكن، هناك تساؤلات بشأن مدى شراسة هذا المتغير الجديد، وما إذا كان يسبب أعراضاً أكثر حدة من متغير "دلتا".
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد تمكن "دلتا" من الانتشار في مختلف أنحاء العالم في فترة قصيرة، وطرَح شكوكاً حول مدى فعالية اللقاحات في مواجهته. وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عبر موقعها الرسمي إن متغير "دلتا" هو أشد عدوى من المتغيرات السابقة بنحو الضعف.
وتتعلق أغلب المخاوف بشأن "أوميكرون" بعدد الطفرات التي يمتلكها، حيث أنه يحتوي على 50 طفرة، 32 منها موجودة في بروتين سبايك، الموجود على سطح فايروس كورونا، والذي تقوم معظم اللقاحات بمحاكاته لإنشاء استجابة مناعية ضد الفايروس. لكن، وفقاً للعلماء، فإن لدى "دلتا" أيضاً كوكبة خاصة بها من الطفرات المخيفة، ربما جعلته أسوأ نسخة من الفايروس حتى الآن.
اترك تعليقك