خاص/المدى
حدد المحلل السياسي والخبير الامني الكردي هلمت غريب، 4 اسباب دفعت لتزايد نشاط "داعش" في الأيام الأخيرة وتكثيف هجماتها في مناطق كردستان.
وقال غريب في حديث لـ(المدى)، إن "اسباب تزايد نشاط داعش يعود لعدة اسباب من بينها وجود فراغ امني في خطوط التماس بين البيشمركة والجيش العراقي".
واعتبر غريب أن من بين الاسباب ايضا هو التركيز غير المبرر سياسيًا على عملية السياسية ونتائج الانتخابات البرلمانية ولم يكن هناك اهتمام بخطورة داعش في تلك المناطق الساخنة".
واضاف: "لربما هناك اسباب سياسية وتدخلات اجنبية بهدف تصعيد وازدياد التوترات بين اربيل وبغداد"، مشيرا الى ان "هناك اهمال والتقصير في الخطوط الامامية في مواجهة داعش لأن داعش بشكل مستمر تغير تكتيكها العسكري في مواجهة البيشمركة و الجيش".
واعتبر غريب أن "الحل الامثل هو اتفاق كونكريتي وقوي بين اربيل وبغداد حول انتشار القوات المشتركة في تلك المناطق لصد الهجمات الارهابية".
وتزايد نشاط "داعش" في الاونة الأخيرة في مناطق كردستان، فيما هاجم مسلحو التنظيم الليلة الماضية قرية (خدر جيجة) التابعة لقضاء مخمور وأسفر هجومهم عن استشهاد ثلاثة مواطنين مدنيين، ثم عند وصول قوات البيشمركة إلى موقع الهجوم استشهد اثنان من البيشمركة، ثم وقع سبعة من البيشمركة كانوا متوجهين لنجدة البيشمركة الآخرين في كمين نصبه داعش واستشهدوا جميعاً.
اترك تعليقك