وكانت البصرة قد شهدت صباح الأمس تفجيراً بواسطة دراجة نارية أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين شهيد وجريح، فيما قامت القوات الأمنية باغلاق منطقة الحادث والبدء بالتحقيقات على أمل الوصول إلى المنفذين وملابسات الجريمة.

وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني تلقته (المدى)، أن "معلومة أولية بينت وقوع حادث تفجير دراجة نارية في تقاطع الصمود في محافظة البصرة".

وأضاف البيان، أن "الهجوم أسفر بحسب الإحصائية الأولية لمديرية صحة البصرة عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين، جراء احتراق عجلتين كانتا بالقرب من الدراجة النارية".

ولفت، إلى أن "خبراء الأدلة الجنائية والفرق الفنية المختصة مازالوا يتواجدون في مكان الحادث لتحديد طبيعة التفجير وإعطاء تفاصيل أكثر عنه".

ومضى البيان، إلى أن "تفاصيل أوسع عن الهجوم سوف يتم الإعلان عنها بعد إكمال التحقيقات والتقارير الفنية".

من جانبه، ذكر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تغريدة له تابعتها (المدى) أن "توجيها صدر بإنجاز تحقيقات دقيقة وسريعة لكشف المخططين والمنفذين للتفجير الإرهابي الذي استهدف البصرة".

وتابع الكاظمي، أن "القوات الأمنية تواجه محاولات خلايا الإرهاب الجبانة بعزيمة وستقضي عليها في كل انحاء العراق ولن تسمح بتهديد الأمن".

إلى ذلك، ذكر محافظ البصرة أسعد العيداني في تصريح تابعته (المدى)، أن "اللجوء إلى فرض السيطرات وغلق الشوارع ليس الحل في مواجهة هذه الهجمات الإرهابية".

وشدد العيداني، على أن "التحقيقات مستمرة من جميع الجهات ذات العلاقة وسيتم الإعلان عن النتائج بمجرد الانتهاء من الإجراءات التحقيقية".

وأصدر العديد من القادة والزعماء السياسيين بيانات استنكار للجريمة ودعوا إلى الكشف عن المتورطين بها، فيما تحدث خبراء ومراقبون عن وجود ابعاد سياسية وراء الحادث.

وتعد البصرة من المحافظات المستقرة أمنياً من حيث الهجمات الإرهابية، لكنها تتعرض بين حين وآخر إلى هجمات إرهابية أوقعت العديد من المدنيين بين شهيد وجريح.