خاص/ المدى
تشكو محافظة بابل من تدهور اوضاع المتنزهات العائلية في غالبية مناطقها بسبب تلكؤ الشركات المنفذة الامر الذي حول غالبية المتنزهات الى اماكن مهجورة و مكبات للنفايات في بعض جوانبها وحرم العوائل من الاستفادة منها.
وقال احمد حسن حمران مختار منطقة حي الزهراء في حديث لـ(المدى)، ان " المتنزه اسوة بعدد اخر من المتنزهات ترك العمل به منذ عام ٢٠١٣ بسبب تلكؤ الشركة المنفذة ما جعله يتحول الى خربة تجتمع فيها القوارض والكلاب السائبة ".
واشار الى ان "المنطقة كغيرها من المناطق الاخرى بحاجة الى متنزه تستثمره العوائل بقضاء اوقات هادئة فضلا عن حاجة الاطفال لهذه الاماكن ".
من جهتها قالت مدير اعلام بلدية الحلة وداد العبادي خلال حديث لـ(المدى)، أن "بلدية الحلة ومع انها هي الجهة المستفيدة من هذه المنتزهات الا انها لم تتسلمها بشكل رسمي من الشركات المنفذة لعدم اكتمال متطلبات العمل بشكل نهائي ".
واضافت أن "القانون لا يسمح بادامتها او صيانتها اطلاقا كونها غير مكتملة التنفيذ ما جعلها تتحول الى اماكن مهجورة".
في غضون ذلك اكد نائب محافظ بابل وسام اصلان لـ"المدى" أن "الحكومة المحلية اصدرت قرارا يقضي باستلام جميع المنتزهات من قبل بلدية الحلة واكمالها من الموارد الذاتية للبلدية لضمان الاستفادة منها من قبل الاهالي".
اترك تعليقك