الزوراء يترقّب إنجاز ملعبه ويستعدُّ للآسيوية

الزوراء يترقّب إنجاز ملعبه ويستعدُّ للآسيوية

 بغداد / المدى

أكد عبدالرحمن رشيد عضو الهيئة الإدارية لنادي الزوراء الرياضي، عدم جاهزية ملعب الزوراء الجديد للافتتاح، لعدم تكامل مستلزماته الداخلية بعد، ومن المتوقّع تسلّمه مطلع آذار المقبل إن استمرّ العمل بشكل متواصل.

وقال رشيد لـ(المدى) :"تحدّثتْ بعض وسائل الإعلام عن قُرب تدشين نادي الزوراء ملعبه الجديد، وهذا الأمر غير صحيح لحاجته الى فترة أخرى تتمّ خلالها تهيئة متطلّبات ملحقاتهِ الداخليّة بعد إنجاز الشركة الإيرانية التي تكفّلت بإلبناء نسبة كبيرة منه برغم تأخر التسليم".

وأضاف :"هناك اتفاق بين الشركة المُناط اليها المشروع ووزارة الشباب والرياضة الجهة الحكوميّة الراعية له، على تسليم الملعب متكاملاً من كل الأوجه والمرتكزات الأساسية إلى الهيئة الادارية لنادي الزوراء التي ستكون إدارة الملعب بذمّتها، وعليه لا يمكن قبول أي نقص فيه".

وأوضح رشيد :"أن واحدة من المشاكل التي واجهتها الشركة هي عدم وجود أعداد كافية من العُمّال المتخصّصين لبناء الملعب، ووزارة الرياضة هي الطرف الوحيد المتواصل معها، ولا علاقة لنا بما يجري بينهما وفقاً لوثيقة التعاقد المُبرمة وذات العلاقة بتفصيلات التعاون وحقوق الطرفين".

ولفت الى أن :"زراعة أرض ملعب الزوراء بالعشب الطبيعي للموسم الجديد تحتاج الى 40 يوماً، لكن مدّة الانتهاء من تجهيز الملعب بكل الاحتياجات اللازمة والمتعارف عليها كمواد الإنشاء والكهرباء والطلاء وبناء الفندق والمسبح المغلق والقاعة المغلقة بسعة 1000 شخص تستلزم أشهر أخرى ليصبح الملعب جاهزاً مع مرفقاته، عندها يمكن أن نباشر الانشطة فيه أسوة ببقية الأندية بعد أن حُرمنا من ملعبنا القديم منذ كانون الثاني عام 2012".

وبخصوص استعداد فريق الزوراء الأول لبطولة دوري أبطال آسيا، قال :"مستعدّون لها، لا توجد لدينا مشكلة، كل أوراقنا متكاملة وأرسلناها إلى الاتحادين العراقي والآسيوي للعبة، ولدينا موافقة من الأخير بخصوص التراخيص، كما طلب منّا تزويده بكتاب المشاركة وتأمين كل الأمور اللوجستية والماديّة والقانونيّة والإداريّة لإنجاح البطولة، وتم بالفعل ارساله الى الاتحاد العراقي حسب السياقات".

وتابع :"يعكف الملاك التدريبي على دراسة مدى حاجته للاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية ليدعما الفريق في مباراة الملحق الآسيوي التي ستجري في شباط 2022، ومن ناحيتنا نعتبر المباراة استعدادية لمنافسات الدوري الممتاز". وختم رشيد بالرد على ما يُثار حول توتر العلاقة بين المدرب وبعض اللاعبين :"أجواء العلاقة داخل الفريق مثاليّة جداً، وأمر طبيعي أن تشهد بعض الوحدات والمباريات مماحكات بين اللاعبين بحكم وجود 32 لاعباً يختار المدرّب الأجهز منهم للمباراة، ومن حقّه أن يمارس دوره الانضباطي باعتباره أخاً كبيراً لهم ويهمّه استقرار الفريق، وبالنسبة لإدارتنا لا تتدخّل في صلاحياته".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top