بغداد/المدى
قبل ان تنعقد الجلسة الاولى للبرلمان الجديد لم يستمر تحالف العراق المستقل طويلًا، حيث اعلن 3 اعضاء الانسحاب من التحالف، بفعل ماوصفوه "عدم توافق الرؤى"، مؤكدين عدم اشتراكهم بالمحاصصة، وذلك بعد اجتماع جملة من اعضاء التحالف مع الاطار التنسيقي.
واصدر النواب المستقلون الثلاثة الفائزون وهم كل من حسين السعبري وامير المعموري وحيدر الشمخي، بيانًا مشتركًا تلقت (المدى) نسخة منه، جاء فيه أنه "نظرا لعدم تطابق الرؤى السياسية مع السادة اعضاء تحالف العراق المستقل وحفاظا على الشفافية التي نعمل بها واحتراما لوعودنا وعهودنا لجمهورنا الكريم في تقديم المصالح العليا للبلد وانسجاما مع مبدأ الاستقلالية".
واضاف البيان: "لذا قررنا الانسحاب من تجمع تحالف العراق المستقل الذي عملنا على تشكيله مسبقا والتوجه والعمل على تفعيل الدور الرقابي والتشريعي وعدم الاشتراك في المحاصصة والسعي لتنفيذ برامجنا الانتخابية".
وكان الاطار التنسيقي قد استقبل في مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وفد تحالف العراق المستقل برئاسة المرشح الفائز المستقل محسن علي اكبر.
وكان تحالف العراق المستقل قد اجرى زيارة مماثلة الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما تضمنت زيارتهم للصدر حديث عن "ضرورة اشتراك الجميع بالحكومة، وكذلك بالمعارضة"، في اشارة قرأها مراقبون بأنها رغبة من التحالف بالحصول على مناصب ضمن الحكومة المقبلة مقابل التحالف مع الصدر.
وتوجد كتلتان من الاعضاء المستقلين، اولهم تحالف العراق المستقل والذي يضم بعض الاعضاء ممن كانت لهم انتماءات سابقة، مثل حسين عرب الذي كان ضمن ائتلاف ارادة بقيادة حنان الفتلاوي، فضلا عن مصطفى سند الذي يعرف بقربه من رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.
اما التكتل المسقل الثاني، فيحمل اسم الكتلة الشعبية المستقلة، ومعظم اعضائه مقربون من تشرين، وعلى رأسهم محمد عنوز من النجف، وسجاد سالم من واسط.
اترك تعليقك