حركة امتداد تسعى لتشكيل معارضة قويّة تضم 50 نائباً

حركة امتداد تسعى لتشكيل معارضة قويّة تضم 50 نائباً

 بغداد/ المدى

كشفت حركة امتداد المنبثقة عن انتفاضة تشرين، أمس الاثنين، عزمها تشكيل جبهة معارضة تضم 50 نائباً قادرة على استجواب ومحاسبة الحكومة المقبلة، رافضة الجلوس في حوارات ومفاوضات مع من وصفتهم بـ "القوى التقليدية".

وقال القيادي في الحركة غسان الشبيب في حديث تلفزيوني تابعته (المدى)، إن "حركة امتداد تقود تفاهمات واتفاقيات وتواصل مع العديد من الشخصيات المستقلة والجديدة والاحزاب الناشئة تحت متبنيات وطنية؛ لتشكيل جبهة معارضة كبيرة". وأضاف الشبيب، أن "الهدف كبير من تشكيل هذا التحالف، الذي قد يحقق مفاجأة في الايام المقبلة من خلال العمل مع الجهات التي نتفق معها في الطرح والرؤية". وأشار، إلى أن "حواراتنا شملت قوى مثل الجيل الجديد والجبهة الشعبية وشخصيات مستقلة، وقوى من قوائم تقليدية تريد أن تكون ضمن متبنياتنا الوطنية بعيداً عن الطائفية والقومية".

ولفت الشبيب، إلى أن "حركتنا منذ انطلاقها في اليوم الأول عندما أعلنت عن حركة سياسية مدنية وطنية كانت تمثل مفاجأة في الواقع السياسي، وقدمت مبادئ وثوابت واهداف تسعى إلى تحقيقها". ويواصل، أن "الدخول في المعترك السياسي جاء بهدفين الأول أما تحقيق اغلبية قادرة على تشكيل الحكومة الوطنية أو اللجوء إلى المعارضة الايجابية البناءة التي تعمل على التشريع والمراقبة".

ونبه الشبيب، إلى أن "حديثنا عن الدور المهم للمعارضة لا يعني أننا بعيدون عن مساعينا في تشكيل الأغلبية ونأمل من جميع الذين ينسجمون معنا إلى التحالف والتقارب".

ويرى، أن "منهاج الاغلبية قد لا يحصل في هذه الدورة، إنما في الدورات اللاحقة، لكننا في إطار عام نحن حققنا نتائج طيبة في الانتخابات".

وتحدث الشبيب، عن "النجاح في تكوين جبهة قادرة على استجواب أي وزير أو اي مسؤول في الدولة وطرح مقترحات قوانين".

وكشف، عن "مساعي للوصول إلى 50 نائباً لكي نثبت قدرة هذه المعارضة التي تجبر النظام السياسي في المرحلة القادمة على العمل ضمن أطر دستورية ووطنية". وأفاد، بأن "المنضوين لهذه الجبهة سيكونون متابعين لسلوكيات الجهات التنفيذية في المرحلة المقبلة".

ونوه الشبيب، إلى أن "التجربة البرلمانية تظهر أن نائباً واحداً يستطيع أن يحقق الكثير من المهام الرقابية والتشريعية فكيف سيكون الأمر اذا نجحنا في تشكيل جبهة تضم عددا يصل إلى خمسين نائباً؟".

وأورد، أن "مشروع المعارضة الذي نسعى إليه ليس تصحيحياً فحسب إنما للتغيير، وقادر على اجبار الحكومة بأن تلتزم بالدستور، ولدينا برنامج واع يتناسب ويستوعب آليات ادارة الدولة".

وأوضح الشبيب، أن "ما يميز حركة امتداد هو وجود دعم جماهيري لها بنسب كبيرة من المجتمع العراقي الذي اصبح يدعم القوى السياسية الناشئة التي تعمل وفق مبدأ المواطنة وتحقيق العدالة والمساواة".

وتابع، ان "المعارضة ستكون سيفا بوجه القوى التي تفكر بالاستمرار في الفساد والطائفية وتخريب مؤسسات الدولة".

ومضى الشبيب، الى أن "منهاجنا يتضمن نقطة مهمة جداً، وهي عدم الجلوس أو التفاهم أو التفاوض أو التحالف مع القوى السياسية التقليدية لأننا معارضة لن تقبل باي منصب ضمن الشكل الحالي للدولة".

يذكر أن حركة امتداد تعد من بين القوائم الانتخابية التي نشأت بعد انتفاضة تشرين ونجحت في تحقيق تسعة مقاعد في البرلمان المقبل.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top