العراق يسدد ايران جزءًا من الديون بشراء اللقاحات والقمح

العراق يسدد ايران جزءًا من الديون بشراء اللقاحات والقمح

بغداد/المدى

قال محافظ البنك المركزي العراقي، مصطفى غالب، اليوم الثلاثاء، إن الوضع المالي والاقتصادي للعراق اصبح افضل بكثير وانه لولا رفع سعر الدولار لانخفض احتياطي العملة الى الثلاثينات لكنه ارتفع الى 64 مليار دولار الان، فيما اشار الى ان ايران تطلب العراق 5 مليارات دولار اجور تصدير الطاقة، وقام العراق بتسديد جزء صغير منها عبر شراء اللقاح والقمح الى ايران.

 

 

 

 

ونقلت سي إن بي سي، عن مخيف قوله الذي تابعته (المدى)، إن "تخفيض قيمة العملة ساعد في زيادة الاحتياطيات وأن الاقتصاد العراقي أصبح أفضل بكثير مما كان عليه في منتصف جائحة فيروس كورونا، عندما تراجعت أسعار النفط وكانت بغداد تجري محادثات أولية مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض محتمل".

وقال غالب كنا نعقد اجتماعات مرتين في اليوم أحيانا مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لكن وضع الحكومة العراقية المالي أفضل بكثير الآن.

وأضاف احتياطي البنك المركزي بالدولار كان سينخفض إلى مستوى الثلاثينات لو لم نقم بزيادة سعر صرف الدولار، كما أن زيادة أسعار النفط ساعدت في تحسن الوضع أيضا.

وتوقع غالب أن تستند ميزانية العراق لعام 2022 إلى سعر نفط يبلغ نحو 45 دولارا للبرميل.

وأضاف غالب أن العراق مدين حاليا لإيران بنحو خمسة مليارات دولار قيمة واردات الطاقة التي تعتبر ضرورية لاستمرار التشغيل، لكن بغداد تلتزم بالعقوبات الأمريكية التي تمنعها من دفع أي أموال لإيران.

وقال إن العراق دفع بعض ديون الطاقة هذه في صورة سلع وإمدادات حيث اشترى على سبيل المثال ما قيمته 250 مليون دولار من لقاحات سبوتنيك الروسية المضادة لكوفيد-19، فضلا عن القمح لإيران.

وأكد غالب صحة التقارير التي تفيد بأن العراق فتح حسابا لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية المدعوم من الصين، قائلا إنه أودع نحو 100 مليون دولار في الحساب لسداد تكاليف محتملة لمشاريع بنية تحتية في المستقبل.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top