وقال رسمي البديري المشرف على مشروع البناء لـ(المدى) إن "ابناء مدينة القاسم عملوا على تشكيل لجان من داخل المدينة واخذت على عاتقها جمع التبرعات من اهالي المدينة والميسورين لبناء المدارس".

واشار الى ان "الحملة الخيرية اكملت بناء مدرستين وفي طريقها لاكمال المدرسة الثالثة اضافة الى ترميم بعض المدارس وبناء مرافق خدمية واضافة صفوف في مدارس اخرى".

واضاف البديري أن "الاهالي تيقنوا بأن الحكومة لن تتمكن من بناء اي مدرسة جديدة في مدينة القاسم التي تعاني من واقع تعليمي متدني ما دفع بالاهالي الى القيام بحملات طوعية لبناء المدارس لفك الزخم الذي تشهده غالبية المدارس".

من جهته اكد قائمقام قضاء القاسم وسام العيساوي لـ(المدى) أن "القضاء بحاجة الى ١٣ مدرسة من المفروض ان تنفذ في القضاء لسد النقص الحاصل في عدد الابنية المدرسية "،لافتاً الى أن " القضاء يعاني من ازمة ابنية مدرسية خانقة بسبب قلة التخصيصات المالية المخصةة لقطاع التربية".

واوضح أن "تهديم خمسة مدارس داخل القضاء منذ عام 2012 وعدم اكمالها بسبب تلكؤ الشركات المنفذة فاقم من المشكلة وتسبب بدمج كل ثلاث مدارس في بناية واحدة".

واضاف العيساوي أن "خطة تنمية الاقاليم لعام 2021 تضمنت تخصيص مدرسة واحدة لمدينة القاسم الامر الذي يكشف عن حجم الاهمال التي تتعرض له المدينة".

وتابع قوله أن "الحملات الطوعية التي ينفذها الاهالي مثلث محطة انعاش لقطاع التعليم في القضاء والتي بدونها يمكن ان يتدهور هذا القطاع الى ادنى مستوياته".