نامق : نادي الثورة لم يؤمّن حقي ويُدار بمناصب مزدوجة!

نامق : نادي الثورة لم يؤمّن حقي ويُدار بمناصب مزدوجة!

 بغداد / المدى

أعرب رعد نامق، مدرّب ألعاب القوى في نادي الثورة الرياضي في محافظة كركوك، عن حزنه الشديد لما آل اليه وضع النادي خلال السنين الأربع الأخيرة إلى درجة عدم قدرته شخصيّاً على تأمين حقوقه فيه.

وقال رعد لـ"المدى" :خدمنا نادي الثورة أنا وخالي محمد سليمان صالح الشهير (محمد بلة) وشقيقيَّ سعد وسبع سنوات طويلة، ونظراً لظروفي المعيشيّة الصعبة، أصدر النادي أمراً بتعييني بالصفة الحالية منذ عام 2016، براتب شهري مقداره 100 ألف دينار، مُنح لي بفترات غير مُنتظمة بسبب توقّف أنشطة النادي للعام المذكور، بعد إحالته الى شخص مُستثمر، وضاعفت جائحة كورونا عام 2020 محنته، وبالرغم من أن المبلغ لا يسدُّ احتياجات عائلتي، فقد خُصّص لي لبضعة أشهر في السنة"!

وأضاف :تسلّمتُ رواتبي لعام 2016 مرّتين فقط، وعام 2017 أربع مرّات، ونفسي الشيء عام 2018، وفي عام 2019 لم يعطَ لي بذريعة أن محلاّت النادي لا تُسدِّد مبلغ الإيجار، وفي عام 2020 لم تتوفر الأموال بسبب توقّف النشاط للاحتراز من كورونا مثلما أخبروني، وفي عام 2021 زارني رئيس النادي فاضل أسود إلى بيتي، وقال لي (سأمنحك جميع الحقوق المتوقفة حال إطلاق وزارة الشباب والرياضة المُنح، وخصّصتُ لكَ هديّة كبيرة تعاطفاً مع ظرفك المعيشي) ولم يحصل شيء حتى اللحظة"!

وتساءل المدرّب : لا أعرف لماذا حجبوا راتبي وقد علمتُ من أحّد أعضاء إدارة النادي، أنه تم منح مدرّبين 150 ألف دينار لكل منهما نهاية شهر تشرين الثاني عام 2021، أي توجد أموال في النادي، وإلا كيف شارك وفد المصارعة في بطولة مصر للأندية العربية التي جرت في تشرين الثاني 2021"؟

وأكد رعد :"أن خمسة من أعضاء الهيئة الإدارية لنادي الثورة الرياضي لديهم مناصب مزدوجة في مؤسّسات الرياضة ينتفعون منها ماليّاً ، في حين ليس لديّ غير راتبي في النادي، ومع ذلك حجبوه لأسباب مجهولة، ربّما كوني لا أجيد تقديم الطاعة والولاء للإدارة كوني إنسان حُر وأنتقد الخطأ وليس الاشخاص".

ولفت الى أن "معاملة شمولي بمنحة الرواد توقّفت في وزارة الرياضة بسب عدم وجود وثائق تؤكّد مشاركتي في بطولة دولية أقيمت في الموصل خلال عقد الثمانينيّات من القرن الماضي، ما حرمني ذلك من الحصول على حقوق القانون 6 لسنة 2013 أسوة بأقراني". وختم رعد قائلاً "أناشد وزير الرياضة عدنان درجال أن يجد حل لإدارة نادي الثورة الرياضي، ويحقق في أسباب عدم منحي حقوقي، بالرغم من تواجدي اليومي في النادي، ومحاولتي تشكيل فريق للفئات العمرية منذ عامين لم أتلقَ أيّ دعم مادي أو معنوي، ما أضطرّ الرياضيين الصغار الى ترك التدريب بسبب شعورهم بالإهمال".

تعليقات الزوار

  • رعد نامق

    شكرا لاستاذ اياد الصالحي

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top