بغداد/المدى
كشف القيادي بتحالف تقدم نايف الشمري أن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي سيكون له دور كبير في تقريب وجهات النظر بين الكتلة الصدرية والإطار التنسيقي، فيما بين أنه سيطلق مبادرة لإنهاء السداد السياسي الذي حصل في العراق.
وقال الشمري في تصريح تابعته (المدى)، إن "المرحلة القادمة تتطلب جهود من جميع الأطراف والابتعاد عن الخلافات كون الشارع بصورة عامة لا يتحمل الخلافات ما بين الكتل السياسية".
وأضاف أنه "ومنذ يوم أمس بدأ الحلبوسي باتصالاته مع جميع الكتل لتقريب وجهات النظر واليوم هناك اجتماعات وهناك مبادرة سيطلقها لإنهاء السداد السياسي الذي حصل بالعراق وسيجري لقاءات مع هادي العامري وتيار الحكمة والاتحاد الوطني الكردستاني وكل الجهات التي لديها تحفظ على تشكيل الحكومة".
وأضاف أن "اللقاء ما بين الكاظمي والعامري سيقرب من وجهات النظر بين الكتل المختلفة لكن الدور الأهم سيكون للحلبوسي كونه أخذ الشرعية من أعضاء مجلس النواب وخلال الاجتماعات تم التأكيد على ضرورة أن يكون للحلبوسي دور في تقريب وجهات النظر بين الكتل المختلفة والدخول في حكومة همها انتشال العراق من وضعها الذي وصفه بالمأساوي إلى حال أفضل".
يأتي هذا بالتزامن مع تهديد طال الحلبوسي من قبل النائب عن العصائب عدي عواد في تصريح تداولته منصات مقربة من الفصائل قائلا: إن "هناك ثمنا سوف يدفعه الحلبوسي وسوف يكون غاليا لشقه الصف الشيعي وهي رساله سوف تصل الى غيره".
اترك تعليقك