بغداد / المدى
بمناسبة الاحتفال بمئوية تأسيس الشرطة العراقية، اطلق نادي الحدود الرياضي حملة (لا للمخدرات) والتي تهدف لمحاربة هذه الآفة التي تدمّر النسيج المجتمعي العراقي، وتقتل مستقبل شبابنا وطموحاتهم وتهدر طاقاتهم وقدراتهم، وتطمس القيم الأخلاقية لمجتمعنا المتراص.
وضيّفت إدارة نادي الحدود مدير الإعلام في مديرية مكافحة المخدرات العقيد بلال صبحي، والذي ألقى محاضرة على لاعبي الفريق الأول والفئات العمرية عن تأثير المخدرات على الشباب، والحلول الناجعة لمواجهتها والقضاء عليها، مثمّناً مبادرة نادي الحدود والتي أعتبرها بأنها مثال لتحمّل المسؤولية الوطنية، والعمل على إنقاذ المجتمع من مخاطر التحديات التي تواجهه في الآونة الاخيرة. من جانبه أكد أمين سرّ الهيئة الإدارية حازم تيمور أن حملة نادي الحدود لمحاربة آفة المخدرات هي جزء من النشاطات المجتمعية التي تواظب عليها إدارة النادي وترمي إلى الحفاظ على شبابنا وحمايتهم من هذه الحرب المنظمة والموجهة ضدّهم، مضيفاً أن دور المؤسّسات الرياضيّة والشبابيّة يجب أن يتوسّع ليسهم في دعم المؤسّسات الأمنية والصحية والاجتماعية عندما يتعلّق الأمر في حماية أبناء الشعب من الظواهر الشاذّة والدخيلة على المجتمع العراقي. وبقدر تعلّق الأمر بدور وزارة الشباب والرياضة أيضاً في الاهتمام بالشباب وتوعيتهم من مخاطر آفة المخدرات، يواصل قسم الإعلام والاتصال الحكومي في الوزارة التنسيق مع دائرة الطب الرياضي والعلاج الطبيعي، وبالتعاون مع وزارة الداخلية والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، على إقامة الندوات التثقيفية حول الموضوع، وآخرها المخدرات الرقمية، هل هي حقيقة أم خيال، التي أقيمت في القاعة المركزية بدائرة العلاقات والتعاون الدولي في المدينة الشبابية. وأكد مدير مكتب مكافحة المخدرات في وزارة الصحة، مهدي بلاسم، خلال الندوة "أن الانترنت أصبح سلاح ذو حدود كثيرة وله تأثير كبير مثل الآثار النفسية والسلوكية للمستخدم"، مقدّماً احصائية بيانات رقمية حول تأثير تطبيقات الإعلام الجديد على المستخدم. وبدوره، قدّم ضابط العمليات النفسيّة في وزارة الداخلية رائد عباس ناظم، تعريفاً للمخدّرات الرقمية بأنها نوع من التأمّل قد يكون صوتياً أو كلامياً الهدف منه تهدئة العقل الواعي ليتم التعامل مع العقل اللاوعي، مبيناً أنواع الأدمان ومنها مشاهدة المحتوى الإلكتروني، والألعاب الإلكترونية، ومشاهدة الأفلام الأباحية، فضلاً عن أدمان استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.