بمشاركة 60 فناناً وفنانة ..إقامة المعرض السنوي للرسم فـي جمعية التشكيليين العراقيين

بمشاركة 60 فناناً وفنانة ..إقامة المعرض السنوي للرسم فـي جمعية التشكيليين العراقيين

 عامر مؤيد

شهدت العاصمة بغداد افتتاح المعرض السنوي للرسم ٢٠٢٢ الذي اقيم على القاعة الكبرى لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والاعلاميين ومتذوقي الفن وجمهور كبير من المواطنين.
ويأتي هذا المعرض في باكورة المعارض التي تقيمها جمعية الفنانين التشكيليين سنويا حيث تشمل معرض التشكيليات ومعرض جائزة عشتار للشباب وغيرها من الانشطة الفنية المتنوعة. وخلال المعرض عرضت مايقرب سبعين لوحة فنية لاكثر من ستين فنانة وفنانا عراقيا من كل انحاء العراق حيث سيستمر المعرض لغاية شهر شباط القادم . الفنان زياد جاسم هو احد المشاركين في المعرض وقال في حديثه لـ(المدى) "لا شك بان انشطة جمعية التشكيليين العراقيين التي تقام على مدار العام هي الاهم بالنسبة لجميع المؤسسات المعنية بالفنون التشكيلية في العراق، ولكل نشاط منها اهميته وخصوصيته كالمعارض المتنوعة بين معرض للخزف وآخر للنحت او للرسم ناهيك عن الجلسات الاحتفائية والاستذكارية لبعض فنانينا الرواد او غيرهم". واضاف ان "المعرض السنوي الذي نحن بصدده يقام كما يعلم الجميع في بداية كل عام وهو بمثابة حدث فني ثقافي يشارك فيه نخبة من اعضاء الجمعية العاملين تحديدا، كأجيال مختلفة ومن جميع محافظات العراق حيث ينتظره الفنانون والنقاد والاعلاميون والمهتمون بالفن باعتباره معرضا تنافسيا بين الفنانين ليطرحوا من خلاله تجاربهم وتقنياتهم وافكارهم". وبالتأكيد فان لجاسم مشاركة جديدة في معرض هذا العام وعن ذلك قال "قدمت لوحة كبيرة بقياس ١٥٠ سم، اخترت لها موضوعا من حياتنا اليومية وهو موضوع الشابات اللاتي يبحثن عن حظهن في الفنجان، وهنا صورت امرأة تنظر في الفنجان باحثة في رسوماته لتتلوها عليهن وتحيطها ثلاث فتيات جميلات كأنهن في حالة انتظار لما يخبئ لهن هذا الفنجان من امور سلبية او ايجابية.. علما ان لوحاتي ليست واقعية وانما تنتمي الى المدرسة التعبيرية وهي المدرسة التي تهتم بدواخل الشخوص لا مظهرهم الخارجي.. لاقت لوحتي استحسان الحضور من النقاد والمتذوقين". ومن خلال المشاهدات في هذا المعرض فان اللوحات تميزت بتنوع الخامات والاساليب المستخدمة في تنفيذ العمل الفني. فيما تقول الفنانة المشاركة ايضا في المعرض ميساء السراي في حديثها لـ(المدى) انه "امتاز المعرض بالتنظيم العالي والدقة في انتقائية الاعمال كما عودتنا دائما الجمعية في كل معارضها التي ترتقي إلى أعلى مستوى للمعارض العالمية".
واضافت "شارك في المعرض عدد من الفنانين الرواد والشباب وعرض مجموعة أعمال فنية لأكثر من ستين فنانا وفنانة من مختلف انحاء العراق. ومن أجيال مختلفة حيث امتازت الاعمال بالتنوع في الأساليب والتجديد بالمواضيع".
وعن عملها المشارك قالت انه "لوحة كولاج تمثل معالم بغداد منطقة باب المعظم تخليدا لمناطق بغداد وإظهار جماليات وبساطة أزقة بغداد العريقة".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top