خاص / المدى
حادثة استشهاد ١١ منتسب من الفرقة الاولى ضمن قطعات الجيش العراقي في ناحية العظيم كشفت العديد من الثغرات الأمنية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وكشف النائب عن محافظة ديالى احمد الموسوي في حديث لـ(المدى) عن ما وصفه بـ" التخبط الاستخباري الفظيع والاهمال الميداني العجيب وضياع المهنية لدى اغلب القيادات الامنية".
واوضح الموسوي ، "عندما يتم تغيير مدير الاستخبارت لاكثر من مرة خلال فترة زمنية قصيرة اكيد سيؤدي ذلك الى ارباك العمل والجهد الاستخباري " ، مبينا انه "عندما يتم نقل فرقة لديها معرفة واطلاع ومعلومات كبيرة عن المنطقة بالتأكيد ستحدث خروقات كبيرة".
وتسائل الموسوي عن "المستفيد من هذه الفوضى والارباك والاهمال ومن سيعوض هذه الدماء الزاكية" ، فيما حدد عدة نقاط وصفها بمفتاح عودة الامن الى حدود الموت من خلال تعزيز القطعات العسكرية وبناء ابراج مراقبة محصنة وتجهيز هذه الحدود الطويلة بالتقنيات العسكرية الحديثة والطائرات المسيرة".
واضاف الموسوي ، ان "التعاون الامني بين القطعات الامنية في هذا المحور المتمثلة بقيادة عمليات ديالى وسامراء وصلاح الدين من شأنها تضيق الخناق على هذه العناصر الارهابية".
اترك تعليقك