بغداد / المدى

كشف وزير الدفاع جمعة عناد ،اليوم الاثنين، عن حقائق جديدة بمجزرة حاوي العظيم، نافيا وجود فضائيين في الجيش.

حمل تطبيق (المدى) على هاتفك.

وقال عناد في حديث  متلفز تابعته (المدى)، ان "مقر سرية حادثة العظيم محصن ومحاط بارتفاع ساتر يصل الى مترين وفيه كاميرات حرارية وأسلاك شائكة ومدخل خلفي".

واضاف ان "مقر السرية فيه برجين ولم يكن فيهما جنود ونعتقد أن الإرهابيين قتلوا جندياً جالساً في الكابينة قبل التسلل"، معتقدا ان "حادثة العظيم جرت بسبب تقصير واحتمالية نوم المقاتلين".

واوضح عناد انه "تم معاقبة 6 مسؤولين عسكريين على خلفية حادثة العظيم وأحيلوا لمجلس تحقيقي".

وبشأن الحديث عن الفضائيين في صفوف قوات الجيش بين عناد انه "لا وجود للفضائيين في الجيش"، مشيرا الى انه "هناك ما يسمى بالمتفرقة وهم فقط لديهم واجبات أخرى ولا يزيدون على 3%".

وافاد عناد انه "لا صحة لمنح نصف الأفواج إجازات وهناك لجان تدقيق تزور الوحدات بشكل مستمر"،  لافتا الى ان "قضية البديل في الجيش بدعة والمقاتلون متطوعون يؤدون واجبهم".

واشار الى ان "نظام البديل كان 3 وجبات بواقع دوام أسبوعين وإجازة أسبوع "، مؤكدا "تطبيق نظام البديل شهر التحاق وشهر إجازة بسبب جائحة كورونا لكن العدو عاد للنشاط فعدنا لنظام الثلاث وجبات".

وتابع: "لا يمكن تطبيق نظام البديل بنسبة 50% كون التحدي الأمني مستمر".

وحول تواجد  عناصر داعش الارهابي قال عناد ان "5% من عناصر داعش تبقوا في العراق ويشكلون مفارز صغيرة"، منوها الى ان " مقاتلة داعش تتطلب يقظة من القوات الأمنية وطائرات مسيرة أكثر من الدبابات".

وتطرق وزير الدفاع  بشأن تسليح الجيش بالقول: "لدينا 32 طائرة أف 16 داخلة في الخدمة وتنفذ واجبات، وعدد كبير من الطائرات الروسية العاطلة تابعة لطيران الجيش"، مبينا ان "تأخر إقرار الموازنة يؤخر تنفيذ عقود الجيش  رغم وجود عقود لتصليح طائرات مروحية وأخرى مسيرة".