في جمعية المصورين العراقيين..طبيعة وحياة  كردستان فـي ثلاث وستين صورة

في جمعية المصورين العراقيين..طبيعة وحياة كردستان فـي ثلاث وستين صورة

استطاع الفوتوغرافي قاسم الجيزاني من خلال ثلاث وستين صورة ان يوجز(الطبيعة والحياة) في كردستان وان يسمي المعرض بالاسم نفسه، فكانت هنالك صورة الجبل وقد اخضر الزرع فيه، والشلال وتدفق الماء منه، ونساء يغسلن الصحون في حافة النهر، وعجوز تسبح في باب بيتها وطفل يومئ الى البعيد، وهكذا.

*لماذا كرست الطبيعة والحياة في كردستان من دون سواه؟- بسبب الوضع الأمني والطبيعة الجميلة هناك، منحاني رؤية متكاملة عن كل شيء، فاستطعت اختيار الزوايا وانتقاء الظل لأختار اللقطة المناسبة، وعندما أقول ذلك لاأعني ان الطبيعة جميلة في كردستان وحدها، لأني أؤمن بأن العراق كله جمال، ويمنح المصور رؤياه التي يريدها، وهذا غير موجود في مكان آخر! ويمضي قاسم الجيزاني في حديثه: في بداية عملي كنت مصوراً في محل، وبعد ذلك تحولت الى التصوير العام، وبت أصور الطبيعة اينما أجدها مزهرة حتى باتت من اختصاصي، واحتفظ بالكثير من الصور التي تمجد الطبيعة، لكني مسرور بهذا المعرض لأنه معرضي الأول ووضعت فيه كل جهدي وامكاناتي الفنية. وكان يقطع حديثنا من حين لآخر من قبل مراسلي الفضائيات أو الصحافة ثم نعود للحديث مجدداً، ويتابع قاسم الجيزاني قائلاً: سأعمل على معرضي القادم، ولابد من أن يكون مغايراً عن معرضي الأول هذا من حيث المكان واختيار زاوية التصوير، سأصور الجنوب بكل جماله وطبيعته الخلابة والهور والإنسان هنالك، وأعرض الصور في كردستان ليطلع عليها أبناؤها. واختتم الجيزاني حديثه بالقول: معرضي الأول هذا سأعرضه في دمشق ليطلع عليه العراقيون هنالك. الفوتوغرافي عبد علي مناحي أبدى رأيه بالمعرض قائلاً: الصور مأخوذة بفنية عالية، وأهم مافيها التفاؤل بعيداً عن الحزن والتشاؤم، وبرغم انه معرضه الأول الاّ انه استطاع ان يؤسس لنفسه شيئاً خاصاً به. أما رئيس جمعية المصورين العراقيين صباح الجماسي فعبر عن اعجابه بالمعرض وقال ان الصور التي التقطت للطبيعة في كردستان معبرة، واستطاع ان يجسد الحياة هنالك، وينقلها الى بغداد.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top